مخلفات القصف على داريا -أرشيف
مخلفات القصف على داريا -أرشيف

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تغريدة على تويتر الخميس منعها من إدخال قافلة المساعدات الإنسانية إلى سكان مدينة داريا، والتي لم تصل إليها المساعدات منذ 2012، وقالت:

مع الأسف منعت قافلة المساعدات بالتعاون مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري من دخول داريا رغم الحصول على الإذن المسبق من جميع الأطراف.

​​وأضافت اللجنة في تغريدة أخرى:

الناس في داريا يحتاجون كل شيء، ومأساوي تأجيل المتطلبات الأساسية بدون أي مبرر.​

​​

وحثت اللجنة السلطات المعنية على السماح لها بإدخال المساعدات إلى هذه المدينة:

نحث السلطات المسؤولة على السماح لنا بالدخول إلى داريا، حتى نتمكن من العودة بالمواد الغذائية والأدوية.​

​​

وكان ناطق باسم اللجنة أعلن أن مساعدة دولية ستدخل داريا، معقل الفصائل المقاتلة في الغوطة الغربية في ريف دمشق، والتي تحاصرها القوات النظامية.

وأوضح الناطق باسم الصليب الأحمر في سورية بافل كشيشيك أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة هي التي تشرف على هذه المساعدات.

وتمثل داريا معقلا رمزيا كبيرا للمعارضة لأنها خارجة عن سلطة النظام منذ أربع سنوات. وكانت المدينة على رأس حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد التي بدأت في آذار/مارس 2011.

وخسرت المدينة المدمرة بشكل شبه كامل 90 في المئة من سكانها البالغ عددهم 80 ألف نسمة. ويعاني الذين بقوا فيها من نقص خطير في المواد الغذائية ما تسبب في سوء التغذية.

 

المصدر: وكالات

سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانتا باور
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور

دعت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانثا باور إلى الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

وأوضحت أن واشنطن وجهت الدعوة إلى كل الأطراف التي لديها نفوذ على دمشق لحل تلك الأزمة.

وقالت باور "من المؤسف أن تقوم دولة عضو في الأمم المتحدة بمنع إدخال الطعام كما تفعل الحكومة السورية".

وأشارت إلى تراجع قيمة المساعدات التي حصل عليها المحاصرون في آذار/مارس الماضي مقارنة بشباط/فبراير.

ولفتت مندوبة الولايات المتحدة إلى أن مدينة داريا في ريف دمشق لم تصلها أية معونات غذائية من الأمم المتحدة منذ 2012.

يذكر أن المنظمة الدولية قد طلبت من الحكومة السورية السماح لها بإدخال مساعدات إنسانية إلى 11 منطقة محاصرة خلال شهر نيسان/أبريل، إلا أن دمشق لم توافق حتى الآن سوى على ست مناطق.

المصدر: وكالات