قُتل أربعة عناصر في القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية الخميس في تفجيرين انتحاريين شنهما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، واستهدفا نقطة تجمع لهذه القوات شرق العاصمة طرابلس.
وأوضح المركز الإعلامي لغرفة العمليات المشتركة ضد داعش في مصراتة أن الهجوم قاده انتحاريان أحدهما يقود سيارة ملغومة، والثاني دراجة نارية انطلقت صوب التجمع العسكري، ثم اندلعت اشتباكات في المنطقة بين عناصر التنظيم وقوات أمنية.
داعش يسيطر على منطقة استراتيجية في غرب ليبيا
وفي سياق ذي صلة، أكد مسؤول ليبي أن داعش نجح إثر هجمات شنها مسلحوه على تجمعات لقوات حكومة الوفاق الوطني على مدى الأسبوع الماضي في السيطرة على منطقة استراتيجية في غرب ليبيا.
وقال مسؤول أمني في مدينة مصراتة لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس إن "داعش سيطر على منطقة أبو قرين، وبالتالي على الطريق التي تمر بها".
وأضاف أن "التنظيم خرج من قاعدته في سرت وتمدد غربا، ونحن نستعد لمهاجمته لاستعادة المناطق التي سيطر عليها"، مشيرا إلى أن "الساعة الصفر باتت قريبة".
تحديث: 13.00 ت.غ
تستعد قوات في مدينة مصراتة غرب ليبيا لمواجهة عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش في مدينة سرت واستعادة السيطرة عليها، حسب ما أعلنه المتحدث باسم تلك القوات العميد محمد الغسري.
وأضاف الغسري أن المقاتلين في مصراتة سوف يمضون في المهمة على الرغم من حاجتهم لدعم لوجيستي ولأسلحة وذخائر.
وقال "نحن على استعداد ونجهز للترتيبات الأمنية للهجوم في سرت".
يشار إلى أن معظم كتائب مصراتة حولت دعمها من حكومة طرابلس القديمة إلى حكومة الوحدة الجديدة المدعومة من الأمم المتحدة، لتتأسس بعد ذلك غرفة عمليات مصراتة.
وتأمل القوى الأوروبية والولايات المتحدة في أن تتمكن الحكومة من توحيد الجماعات السياسية الليبية والفصائل المسلحة المتنافسة لدحر داعش.
لكن تلك الحكومة تواجه صعوبات لكسب التأييد من إدارة أخرى مقرها في الشرق والقوات المتحالفة معها.
وكانت تلك الإدارة قد أعلنت أيضا أنها ستتحرك صوب سرت لكنها لم تتخذ أية خطوات في هذا الاتجاه.
المصدر: "راديو سوا"/ وكالات