مخلفات قصف جوي على إدلب -أرشيف
مخلفات قصف جوي على إدلب

قتل 16 متشددا الخميس، بينهم قيادي رفيع في "جبهة النصرة" في غارات جوية استهدفت مطارا عسكريا في شمال غرب سورية تسيطر عليه الجبهة وفصائل متحالفة معها، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن 60 غارة استهدفت مطار أبو الضهور العسكري في محافظة إدلب، ولم تعرف في الحال هوية الطائرات التي نفذتها.

وفي شأن سوري آخر، ندد مجلس الأمن الدولي الخميس بالهجمات ضد المدنيين والمنشآت الطبية في سورية، وحذر من أنها يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب.

جاء ذلك في بيان تبناه المجلس بدعم من روسيا قبل اجتماع مقرر في 17 أيار/مايو الجاري في فيينا لمجموعة دعم سورية التي ترأسها الولايات المتحدة وروسيا.

وعبر أعضاء مجلس الأمن في البيان عن استنكارهم للهجمات الأخيرة في سورية ضد المدنيين وأهداف مدنية بينها منشآت طبية، بالإضافة إلى الهجمات العشوائية وشددوا على أن هذه الأفعال يمكن اعتبارها جرائم حرب".

المصدر: وكالات

مخلفات قصف جوي على إدلب -أرشيف
مخلفات قصف جوي على إدلب -أرشيف

لقي 10 مدنيين على الأقل مصرعهم جراء قصف طائرات حربية مناطق بريف إدلب الشمالي الشرقي الثلاثاء.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية نفذت غارتين على مناطق في مدينة بنش، وغارة أخرى على مناطق في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.

وأضاف المرصد أن بين القتلى قائدا عسكريا لإحدى الكتائب التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، مرجحا ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود جرحى في حالات حرجة.

وتخضع إدلب بالكامل تقريبا لسيطرة فصائل معارضة وإسلامية أبرزها جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، وحركة أحرار الشام.

وفي ريف حماة، قصفت القوات النظامية مناطق في محيط السرمانية بسهل الغاب، في حين استهدفت ضربات جوية مناطق في أطراف مدينة أريحا وأطراف معسكر المسطومة وقرب منطقتي كفرشلايا وأورم الجوز، حسبما أورد المرصد.

وتأتي هذه التطورات غداة تعهد روسيا والولايات المتحدة الاثنين بـ"مضاعفة جهودهما" من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سورية وتوسيع نطاق اتفاق وقف إطلاق النار، في حين أعلن الجيش السوري تمديد التهدئة السارية في حلب 48 ساعة إضافية تنتهي ليل الأربعاء.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان