أوباما مع قادة دول شمال أوروبا
أوباما مع قادة دول شمال أوروبا

ندد الرئيس باراك أوباما الجمعة بالموقف العسكري الروسي "العدائي" في شمال أوروبا، وذلك خلال لقائه قادة خمسة بلدان من الشمال الأوروبي في البيت الأبيض.

وأشار أوباما في ختام لقائه مع قادة السويد والنروج والدنمارك وفنلندا وآيسلندا إلى وحدة القلق حيال وجود روسيا العسكري "المتنامي العدائي" والوضع في بحر البلطيق وشمال أوروبا.

ولفت الرئيس الأميركي إلى البقاء في حوار مستمر مع روسيا، مستدركا: "نريد أيضا أن نتأكد من أننا مستعدون وأقوياء".

وفي بيان مشترك، نددت الولايات المتحدة وبلدان الشمال الأوروبي الخمسة بـ"الوجود العسكري المتزايد" لروسيا في المنطقة، ودانوا "الاستفزازات" من جانب موسكو.

وأكدت الدول الست التزامها دعم أوكرانيا بمواجهة أنشطة موسكو التي تعمل على "زعزعة الاستقرار"، موضحة أن العقوبات ضد روسيا لا يمكن رفعها "طالما أنها لا تحترم اتفاقات مينسك".

من جهة أخرى، قالت الدول الست إن حلف شمال الأطلسي يلعب دورا مركزيا في أمن أوروبا، مشيدة بما تقوم به السويد وفنلندا غير الأعضاء في الحلف.

وشددت الولايات المتحدة ودول الشمال الأوروبي أيضا على "الدعم القوي" لتعاون أوسع بين حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

تحديث: (20:31 تغ)

يستقبل الرئيس باراك أوباما الجمعة قادة خمس دول من شمال أوروبا في لقاء يطغى عليه النشاط المتزايد لروسيا في بحر البلطيق.

ويطغى ملف المناخ ومكافحة الإرهاب على طاولة النقاش، بينما من المنتظر أن يشيد أوباما بما حققته الدول الخمس (السويد، الدانمارك، فنلندا، النرويج وإيسلندا) في مجال دعم حقوق الإنسان والبيئة.

وهذا هو أول لقاء لأوباما مع قادة دول أوروبية شمالية منذ آخر لقاء جمعه بهم في ستوكهولم سنة 2013.

ويأتي اللقاء بعد أن قامت طائرات عسكرية روسية لعدة مرات خلال الأسابيع الماضية بالاقتراب لمسافة "خطيرة" من سفن أو طائرات عسكرية أميركية في بحر البلطيق.

وقال البيت الأبيض إن لقاء الجمعة تأكيد على "التزام الولايات المتحدة حيال أمن أوروبا والتبادلات عبر الأطلسي ونشر القيم الديموقراطية المشتركة".

وصرح مدير الشؤون الأوروبية بمجلس الأمن القومي الأميركي تشارلز كوبشان " نحن نتقاسم قلق بلدان المنطقة، خاصة تلك التي لها حدود مع روسيا، بخصوص تعزيز الحضور العسكري الروسي في المنطقة".

وتتقاسم فنلندا وحدها حدودا مشتركة مع روسيا تفوق 1300 كيلومتر.

وأضاف المسؤول الأميركي للصحافيين "سنناقش طرق تحسين أمن هذه المنطقة، وكذلك ما يمكننا القيام به عبر الحوار والدبلوماسية لجعل روسيا أكثر شفافية وأكثر حذرا فيما يتعلق بتحركاتها العسكرية."

وأكدت الدول الخمس من جانبها أن "الولايات المتحدة والحلف الأطلسي يلعبان منذ عقود دورا مركزيا في الحفاظ على أمن أوروبا. والدول الشمالية تعلق على ذلك أهمية كبرى".

المصدر: وكالات 

طائرة آر سي 135
طائرة آر سي 135

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية السبت أن حادثا جديدا وقع بين طائرة أميركية وأخرى روسية في أجواء بحر البلطيق، وأن الطائرة الروسية تصرفت بشكل "خطير"، الأمر الذي نفته موسكو متهمة واشنطن بإرسال "طائرات تجسس" إلى روسيا.

وقالت قيادة القوات الأميركية في أوروبا في بيان إن طائرة استطلاع "من القوات الجوية الأميركية من نوع أر سي - 135 كانت تقوم بطلعة روتينية في الأجواء الدولية فوق بحر البلطيق عندما اعترضتها طائرة روسية من نوع سوخوي-27 بشكل خطير وغير مهني".

وأضافت القيادة: "نحن قلقون جدا إزاء هذه التصرفات"، مشددة على أن هذا النوع من الأعمال "يمكن أن يفاقم التوتر بين البلدين من دون طائل".

موسكو من ناحيتها، نفت وقوع أي حادث، وشددت على أنها "تحترم القواعد الدولية للسلامة الجوية".

المصدر: وكالات