مقاتلون سوريون معارضون
مقاتلون معارضون- أرشيف

اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارضة بالمسؤولية عن مقتل 19 مدنيا يعتقد أنهم أفراد في أسر مقاتلين تابعين للحكومة السورية، بينما نفت المعارضة ذلك.

وقال المرصد نقلا عن سكان إن مسلحي المعارضة قتلوا نساء وأطفالا بعد سيطرتهم  على قرية الزارة العلوية غرب البلاد التي كانت تحت سيطرة الحكومة.

وأكد أن سكانا في القرية لا يزالون في عداد المفقودين.

وألقى المرصد بالمسؤولية عن تلك الهجمات على جماعات من بينها "أحرار الشام" و"جبهة النصرة"، جناح تنظيم القاعدة.

لكن متحدثا في "أحرار الشام" نفى استهداف المدنيين مؤكدا أن جماعته عملت على تجنب إيقاع الأذى بهم.

وقال المرصد إن القتلى سقطوا خلال مداهمة بيوت في القرية.

وأظهرت صورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاتلين بالقرب من جثتي سيدتين.

وردا على تلك الصورة، قال تحالف لجماعات معارضة أعلن مسئوليته عن الهجوم إن السيدتين كانتا مسلحتين وفتحتا النار خلال "تحرير" القرية.

وتعهدت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي بمحاسبة المقاتلين اللذين ظهرا في الصورة.

المصدر: وكالات

طائرات أميركية مشاركة في الحرب على داعش (أرشيف)
طائرات التحالف المشاركة في الحرب على داعش-أرشيف

أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال الجمعة أن الطائرات المقاتلة البلجيكية المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد توسع نطاق ضرباتها الجوية لتشمل سورية.

وأوضح المتحدث أن الأمر يتعلق "بمشاركة محدودة في أجزاء من سورية خاضعة لسيطرة داعش وغيره من التنظيمات المتشددة والخارجة عن السيطرة الفعلية للحكومة السورية".

وقد يدخل قرار الحكومة الذي اتخذته خلال اجتماع لمجلس الوزراء، على أن يوافق عليه البرلمان رسميا، حيز التنفيذ ابتداء من الأول من تموز/يوليو عند استئناف الطائرات البلجيكية مهماتها التي تقتصر حتى الآن على الأراضي العراقية.

 ومن المقرر أن تستأنف الطائرات البلجيكية التي انتشرت من تشرين الأول/أكتوبر 2014 وحتى نهاية حزيران/يونيو 2015، مهماتها في الأول من تموز/يوليو.

وقد قررت هولندا في الفترة الأخيرة أن توسع نطاق غاراتها الى سورية، تلبية لطلب قدمته الولايات المتحدة إلى شركائها للقيام بمزيد من الخطوات لتكثيف العمليات ضد المجموعات المتشددة.

 

المصدر: وكالات