قال حزب الله اللبناني السبت إن قائده العسكري مصطفى بدر الدين قتل في قصف مدفعي نفذه "تكفيريون" قرب مطار دمشق بسورية.
ولم يذكر البيان متى وقع الهجوم أو متى قتل بدر الدين.
و ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض من جهته أنه علم من مصادر موثوقة في فصائل المعارضة الإسلامية المتمركزة في الغوطة الشرقية، ومصادر داخل قوات الحكومة السورية أنه "لم يتم إطلاق أي قذيفة صاروخية على مطار دمشق الدولي أو محيطه خلال الأيام الفائتة".
تفاصيل أكثر في تقرير مراسل "راديو سوا" في بيروت يزبك وهبة:
آخر تحديث: 10:56 تغ
وعد حزب الله اللبناني مؤيديه بتقديم الرواية الكاملة حول مقتل قائده العسكري مصطفى بدر الدين في سورية، بينما قالت المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري إنها تنتظر قرارا قضائيا لبنانيا للتأكد من مقتل بدر الدين، الذي يعد أحد المتهمين باغتيال الحريري.
وقال نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم خلال تشييع القيادي اللبناني إن الحزب سيقدم "الصورة الكاملة" لظروف مقتل بدر الدين في موعد أقصاه صباح السبت.
وأكد أن هناك معطيات تشير إلى سبب الانفجار والجهة المسؤولة عنه.
في غضون ذلك، قالت محكمة الحريري في بيان إنها أخذت علما بالتقارير المنشورة في وسائل الإعلام حول وفاة بدر الدين، إلا أنها لا تستطيع التعليق على مقتله قبل صدور قرار قضائي لبناني.
وأكدت أنها "تضطلع بولايتها وفق أعلى المعايير الدولية".
استمع إلى تقرير مراسل "راديو سوا" في بيروت يزبك وهبة حول الموضوع:
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست للصحافيين الجمعة أن المنطقة التي قيل إن القيادي العسكري قتل فيها لم تتواجد بها أية طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأضاف أن واشنطن لا تستطيع تأكيد مقتله، رغم صدور هذه التقارير.
تحديث: 03:44 ت غ في 13 أيار/مايو
لقي القائد العسكري في حزب الله اللبناني مصطفى بدر الدين مصرعه بسورية، حسب ما أعلنه الحزب مساء الخميس.
وأورد الحزب في بيان أنه كان يقاتل "الجماعات التكفيرية في سورية".
وأعلن الحزب أنه قتل في انفجار كبير استهدف أحد مراكزه قرب مطار دمشق الدولي، من دون أن يحدد طبيعة هذا الانفجار.
وأشار إلى أن الهجوم أدى إلى إصابة أشخاص آخرين بجروح.
وتعهد بالتحقيق في طبيعة الانفجار وأسبابه، وما إذا كان ناتجا عن قصف جوي أو صاروخي أو مدفعي.
وبدر الدين هو أحد المتهمين الخمسة من قبل المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والذين رفض حزب الله تسليمهم.
وورد اسمه بين أسماء مجموعة من القادة العسكريين الذين فرضت عليهم وزارة الخزانة الأميركية عقوبات.
وكان ستة من عناصر حزب الله بينهم مسؤولون عسكريون قد قتلوا في غارة إسرائيلية على هضبة الجولان العام الماضي.
واغتيل القيادي في الحزب عماد مغنية عام 2008 في دمشق بتفجير سيارة. وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية الاغتيال، وتوعد أكثر من مرة بالانتقام لمقتله.
ويشتبه في أن مغنية خطط ونفذ عمليات خطف طائرات وتفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 1983.
المصدر: وكالات