تحتضن العاصمة النيجيرية أبوجا السبت قمة دولية للأمن مخصصة لبحث سبل القضاء على جماعة بوكو حرام المتشددة التي تربطها صلات بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منذ السنة الماضية.
ويشارك في هذه القمة رؤساء الدول المجاورة لنيجيريا إلى جانب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ووفود من أفريقيا والاتحاد الأوروبي.
وقال هولاند بعد محادثات مع الرئيس النيجيري محمد بخاري إن العمليات العسكرية ضد الجماعة المتشددة أعطت "نتائج رائعة وتم إضعاف المتمردين وإجبارهم على التراجع".
لكن الرئيس الفرنسي استدرك قائلا " هذه المجموعة الإرهابية ما زالت تشكل خطرا".
وتركز قمة أبوجا الأمنية على إنجاح العمليات العسكرية الجارية ضد بوكو حرام و"تسوية الأزمة الإنسانية بسرعة"، إذ أعلن نواب ولاية بورنو، وهي الولاية الأكثر تضررا من أنشطة الجماعة، أنهم بحاجة إلى حوالى ستة مليارات دولار لإعادة بناء المنازل وتأهيل البنى التحتية.
ورغم "الانتصارات" التي أعلن الجيش النيجيري تحقيقها منذ أكثر من عام على مسلحي الجماعة، فإن نشاطها مازال قائما.
وأعلنت بوكو حرام ربيع العام الماضي مبايعتها لزعيم داعش أبو بكر البغدادي.
وسبق أن شكلت دول أفريقية قوة عسكرية متعددة الجنسيات للقضاء على هذه الجماعة المتشددة. ومن المنتظر أن تشكل هذه القوة التي تضم أزيد من ثمانية آلاف مقاتل أحد أهم مواضيع قمة أبوجا.
وتأتي هذه القمة بعد أسبوع من إعلان الولايات المتحدة أنها يمكن أن تبيع لنيجيريا 12 طائرة حربية، في حين تقوم بريطانيا بتدريب قوات خاصة نيجيرية.
المصدر: وكالات