حث الرئيس باراك أوباما الطلاب من خريجي جامعة روتغرز في ولاية نيو جيرسي على تجنب من يواجهون التغير السريع في العالم "ببناء جدران حول الولايات المتحدة".
وقال الرئيس في خطاب ألقاه الأحد بمناسبة تخرج دفعة العام الحالي من الجامعة "لقد أصبح العالم أكثر تداخلا. ولن يغير ذلك بناءُ الجدران".
ورفض فكرة توجيه اللوم على المهاجرين قائلا إن "نمونا وابتكارنا وديناميكيتنا قد حفزتهم قدرتنا على اللحاق بالكادحين في كل ركن من أركان المعمورة".
وقال "هكذا أصبحنا أميركا، فلماذا نريد أن نوقف ذلك الآن"؟
ولم يذكر الرئيس أوباما اسم رجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب، الذى وجه خطابات مناهضة للهجرة غير الشرعية والمسلمين، لكنه أشار خلال خطابه مرارا إلى تلك التصريحات.
وقال الرئيس إن عزل المسلمين أو الحط من قدرهم واقتراح معاملتهم بشكل مختلف لدى دخولهم البلاد "لا يمثل مجرد خيانة لقيمنا وهويتنا فحسب، بل إنه ينفر المجتمعات المحلية ذاتها في الداخل والخارج التي تمثل أهم شركائنا في مكافحة التشدد العنيف".
وكان البيت الأبيض قد أكد في وقت سابق أن تصريحات ترامب، الذي أصبح المرشح الوحيد في سباق الحزب الجمهوري لاختيار مرشحه لانتخابات الرئاسة، لا تمنحه "أهلية شغل منصب الرئيس".
وقد اقترح ملياردير العقارات منع "جميع المسلمين" من دخول الولايات المتحدة، وطرد المهاجرين غير الشرعيين.
المصدر: "راديو سوا"