لا تزال أزمة المهاجرين والاتجار بالبشر تلقي بثقلها على كاهل الحكومات الأوروبية. ووفقا لتقرير مشترك من يوروبول-وإنتربول حول شبكات تهريب المهاجرين، نشر الثلاثاء، يقدر المبلغ الذي يجنيه مهربو المهاجرين بنحو ستة مليارات دولار سنويا.
وتوصل التقرير إلى نتائج تؤكد الحاجة لفهم دقيق ومعمق لمجموعة واسعة من الخدمات غير المشروعة التي يقدمها مهربو المهاجرين وأساليب عملهم، وذلك بغية تفكيك هذه الشبكات الإجرامية.
ويوفر ملخص التقرير إحاطة شاملة بالأنشطة والهياكل التنظيمية وقدرات التشغيل، والنقاط الجغرافية الساخنة لمهربي المهاجرين وأرباحهم التقديرية.
ويقدر التقرير أن 90 في المئة من المهاجرين الذين وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي هربهم أعضاء شبكات إجرامية.
وأشار التقرير أيضا إلى أن تهريب المهاجرين هو عمل متعدد الجنسيات، والمشتبه فيهم ينتمون إلى أكثر من 100 دولة.
وتشمل بنية شبكات تهريب المهاجرين قادة ينسقون الأنشطة على طول طريق معين، والمنظمين الذين يديرون الأنشطة محليا من خلال الاتصالات الشخصية، بالإضافة إلى الميسرين الانتهازيين، وفقا للتقرير.
ويتصل المشتبه بهم، حسب التقرير، بأنواع أخرى من الجرائم.
من جانب آخر، فإن المهاجرين الذين يسافرون إلى الاتحاد الأوروبي هم عرضة للعمل وللاستغلال الجنسي نظرا لحاجتهم لسداد ديونهم للمهربين.
المصدر: موقع interpol