الرئيس باراك أوباما مع الرئيس الكوبي راوول كاسترو
الرئيس باراك أوباما مع نظيره الكوبي راؤول كاسترو- أرشيف

اجتمعت لجنة ثنائية من الولايات المتحدة وكوبا الاثنين في هافانا لوضع خارطة طريق للمحادثات التي ستعقد بين البلدين خلال هذا العام بهدف التوصل إلى اتفاقات جديدة.

وتشمل الاتفاقات المتوقعة مجالات إنفاذ القانون والصحة والزراعة، حسب ما أعلنته رئيسة الوفد الكوبي جوزيفينا فيدال.

وأوضحت فيدال خلال مؤتمر صحافي الاثنين أن جدول أعمال المحادثات "طموح ويتضمن العديد من الموضوعات".

وأشارت السفارة الأميركية في كوبا في بيان إلى أن الجانبين بحثا إجراء حوار حول حقوق الإنسان، والمطالب الأميركية التي تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول بموجبها على تعويضات تصل إلى 10 مليارات دولار لتأميم بعض الممتلكات.

 وتطالب كوبا بالحصول على 121 مليار دولار تعويضا عن الحظر التجاري الذي فرضته الولايات المتحدة عليها وغيره من الأعمال التي وصفتها بـ"العدوان".

ومنذ إعادة العلاقات الدبلوماسية بعد عقود من القطيعة بين هافانا وواشنطن، وقع البلدان اتفاقات بشأن البيئة والخدمات البريدية والرحلات الجوية المباشرة.

وكان الرئيسان باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو قد أعلنا بدء التقارب التاريخي بين البلدين على أن تكون المرحلة الأولى تبادل السفراء.

وبلغت عملية التطبيع الأميركية الكوبية أوجها في آذار/مارس الماضي بالزيارة التاريخية للرئيس أوباما إلى هافانا.

المصدر: "راديو سوا"

السفينة "أدونيا دو فاتوم" لحظة مغادرتها ميناء ميامي
السفينة "أدونيا دو فاتوم" لحظة مغادرتها ميناء ميامي

غادرت سفينة سياحية الأحد ميناء ميامي في ولاية فلوريدا متجهة إلى كوبا في رحلة هي الأولى من نوعها منذ نصف قرن.

وغادرت السفينة "أدونيا دو فاتوم" التابعة للمجموعة الأميركية كرنيفال، ميامي حيث يقيم الكثير من الكوبيين، عند الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (الثامنة مساء بتوقيت غرينيتش) وعلى متنها 700 راكب.

ومن المقرر أن تصل السفينة الاثنين إلى هافانا محطتها الأولى في جولة تستمر أسبوعا في كوبا.

وهذه صور للسفينة المتوجهة إلى كوبا.​​

​​​​

​​

​​

​​لكن انطلاق الرحلة لم يلق ترحيب البعض. فقد وقف عدد قليل من المحتجين خارج الميناء حاملين لافتات تندد بالنظام الكوبي.​​

​​

ومن المقرر أن تنظم شركة فاتوم رحلتين مماثلتين شهريا بهدف تطوير المبادلات الثقافية بين البلدين إثر التقارب الذي انطلق بين هافانا وواشنطن في 2014.

وبلغت عملية التطبيع الأميركية-الكوبية أوجها في آذار/مارس مع الزيارة التاريخية للرئيس باراك أوباما إلى كوبا.

المصدر: وكالات