صناعة النفط والطاقة لها أهمية كبيرة في الاقتصاد الأميركي. أرشيفية
موقع لاستخراج النفط في تكساس الأميركية

سجلت أسعار النفط الخام الأربعاء ارتفاعا جديدا في عام 2016 إذ قاربت 50 دولارا للبرميل في آسيا، مدفوعة بحرائق الغابات في منطقة النفط الرملي في كندا والآمال بانخفاض تخمة الإمدادات النفطية في السوق العالمي.

وارتفعت الأسعار هذا الأسبوع بعد أن ذكرت شركة غولدمان ساكس المصرفية العملاقة أن الاضطرابات في إمدادات النفط في نيجيريا، أكبر مصدر للنفط في إفريقيا، وتحسن الطلب خلقا نقصا مفاجئا في إمدادات النفط على المدى القصير.

وسجل سعر برميل نفط غرب تكساس الوسيط تسليم حزيران/يونيو ارتفاعا ليصل إلى 48.39 دولارا. أما نفط برنت تسليم تموز/يوليو فقد ارتفع إلى 49.33 دولارا أي أعلى معدل له منذ تشرين الأول/أكتوبر.

وتكثفت الحرائق في منطقة فورت ماكوري الغنية بالنفط الرملي في مقاطعة ألبيرتا الكندية، وتم إخلاء نحو ثمانية آلاف عامل ليل الثلاثاء الأربعاء.

وطبقا للسلطات الكندية فقد انخفض إنتاج النفط بمعدل 1.2 مليون برميل يوميا.

وفي نيجيريا توعدت نقابات العمال الثلاثاء بتحدي أمر المحكمة بمنع الإضراب الذي تعتزم القيام به احتجاجا على رفع الحكومة أسعار البنزين.

وينتظر المتعاملون بالنفط نشر تقرير حول المخزونات الأميركية التجارية من النفط في وقت لاحق الأربعاء، والذي يعد مقياسا على طلب الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم، للنفط.

المصدر: وكالات

ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الخميس أن الفائض العالمي في عرض النفط الذي أدى إلى تراجع الأسعار، سيتقلص بشكل كبير في وقت لاحق هذا العام مع الحرائق الضخمة التي خفضت إنتاج كندا وارتفاع الطلب في الهند.

وقالت الوكالة التي تضم 29 دولة في تقريرها الشهري إن الطلب على النفط في العالم سيرتفع بوتيرة متزايدة هذا العام، مشيرة إلى أن الهند ستكون في مقدمة الدول.

وشهد غرب كندا حرائق ضخمة اندلعت في مطلع الشهر الجاري، ما أدى إلى خفض إنتاج النفط في منشآتها.