وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون والسناتور من ولاية فيرمونت بيرني ساندرز خلال مناظرة الحزب الديموقراطي في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2015
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون والسناتور من ولاية فيرمونت بيرني ساندرز خلال مناظرة- أرشيف

فاز السناتور بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي بولاية أوريغون، بينما هزمته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في انتخابات الحزب بولاية كنتاكي.

وأوردت شبكة سي إن إن الأميركية أن ساندرز، الذي يرفض الانسحاب من السباق، فاز بنسبة 53 في المئة، مقابل 47 في المئة لكلينتون.

وفي كنتاكي، أعلنت الشبكة فوز وزيرة الخارجية السابقة بفارق ضئيل إذ حققت 46.8 في المئة مقابل 46.3 لمنافسها.

وبينما لم تظهر كلينتون علنا بعد فوزها، قال ساندرز في خطاب حماسي أمام حشد جماهيري في كاليفورنيا التي تنتظر اقتراعا حاسما، إنه يتوقع الفوز بها.

وقال إنه حصل على عدد كبير من المندوبين في كنتاكي رغم هزيمته.

وأكد رفضه الدعوات التي تحثه على الانسحاب من السباق، قائلا إن الأميركيين في كاليفورنيا لديهم الحق في اختيار رئيسهم المقبل.

وأضاف في كلمته أن حملته حققت انتصارات غير متوقعة خلال الفترة السابقة، وأكد شعوره بالفخر لأنه "لا يحظى بدعم" جماعات المصالح أو الأثرياء.

وتابع أن حملته حصلت على حوالي ثمانية ملايين دولار من التبرعات الفردية، بمتوسط 27 دولارا للتبرع الواحد.

ورأى أنه تفوق في أدائه خلال الفترة السابقة على رجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب.

ووجه كلمة لقادة الحزب الديموقراطي قائلا إن عليهم أن يفتحوا الطريق أمام الراغبين في إيجاد "تغيير اقتصادي واجتماعي حقيقي".

وبهذه النتائج تكون كلينتون قد حصلت على أصوات 2294 مندوبا مقابل 1523 لساندرز. ويحتاج المرشح الحصول على 2383 مندوبا لضمان نيل بطاقة الترشيح لانتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

المصدر: وكالات

دونالد ترامب خلال مؤتمر إيباك
دونالد ترامب

قلل رجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب من أهمية الاعتماد على قواعد البيانات الانتخابية للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر  المقبل، ويأتي ذلك فيما لا تزال حملته تواجه انتقادات بشأن مواقفه السياسية، وآخر تلك الهجمات ما ورد في مقابلة أجرتها صحيفة أميركية مع صديقته السابقة.

وفي تقرير لوكالة أسوشييتد برس حول رؤية ترامب للطريقة التي يضمن بها هزيمة المرشح الديموقراطي، قالت الوكالة إن بعض الجمهوريين يشعرون بالقلق لأن ترامب لا يعول كثيرا على الأرقام.

وصرح ترامب للوكالة بأنه يعتمد على شخصيته لجذب الناخبين قائلا" إن المرشح هو العامل الأهم".

لكن كريس ويلسون، من حملة منافسه السابق سناتور تكساس تيد كروز وصف ذلك الأمر بأنه "مخاطرة كبيرة".

وفي السياق ذاته، قال جيرمي بيرد الذي أدار فريق المعلومات في حملة المرشح الديموقراطي السابق باراك أوباما إن "التحليق دون أن تنظر أمامك جنون".

ويعود شعور الجمهوريين بالقلق إلى أن الحزب بدأ يدرك أهمية الاستثمار في مسألة معرفة بيانات الناخبين، وبالتالي طريقة توجيه الحملات، خاصة منذ هزيمتهم أمام حملة منافسهم باراك أوباما، التي تفوقت عليهم في هذا الاتجاه.

صديقته السابقة

ومن ناحية أخرى، لا يزال المرشح الوحيد في سباق الحزب الجمهوري يواجه انتقادات بشأن موقفه من النساء، فقد أجرت صحيفة نيويورك تايمز مقابلة صحافية مع صديقة سابقة لترامب، قالت فيها إنه داعبها جنسيا خلال حفل دعاها إليه.

لكن صديقته السابقة، التي تدعى روان لين، خرجت أمام وسائل الإعلام يوم الاثنين لتؤكد أن الصحيفة "حرفت" تصريحاتها، قائلة إنها "لم تتأذى" من إشارات ترامب لها.

وأضافت أنها لم تشعر بأية مشاعر سلبية نحوه، بل وأعلنت دعمها لحملته الانتخابية.

لكن نيويورك تايمز ردت بأن ما نقلته عن المرأة "لم يقتطع من سياقه وكان دقيقا".

أما ترامب، الذي طالما يدافع عن تصريحاته السابقة إزاء النساء، فاتهم الصحيفة بأنها "لم تتحرى الأمانة".

"يجب ترحيل هؤلاء"

في غضون ذلك، أصدرت محكمة في مدينة بوسطن حكما بالسجن على الشقيقين سكوت وستيف ليدر بعد إدانتهما بضرب مهاجر مكسيكي في إحدى محطات قطارات الأنفاق.

وقال الشقيقان إنهما كانا يظنان أنه يقيم بشكل غير شرعي، لكن اتضح لاحقا أنه يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة.

وقالت وكالة رويترز إن الشقيقين استلهما تصريحات ترامب المناهضة للهجرة غير الشرعية وأبلغا الشرطة "أن ترامب على حق ... يجب ترحيلهم هؤلاء".

ترامب وكيسينجر

ومن المقرر أن يلتقي ملياردير العقارات بوزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسينجر في نيويورك الأربعاء.

وأوردت صحيفة واشنطن بوست أن ترامب تبادل الأحاديث التليفونية قبل أسابيع مع كيسينجر، الذي يعد أحد أهم مهندسي السياسة الخارجية للولايات المتحدة في القرن الماضي.

وكان كيسنجر، أحد كبار مستشاري الرئيسين ريتشارد نيكسون وغيرالد فورد.

المصدر: وكالات