فاز السناتور بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي بولاية أوريغون، بينما هزمته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في انتخابات الحزب بولاية كنتاكي.
وأوردت شبكة سي إن إن الأميركية أن ساندرز، الذي يرفض الانسحاب من السباق، فاز بنسبة 53 في المئة، مقابل 47 في المئة لكلينتون.
وفي كنتاكي، أعلنت الشبكة فوز وزيرة الخارجية السابقة بفارق ضئيل إذ حققت 46.8 في المئة مقابل 46.3 لمنافسها.
وبينما لم تظهر كلينتون علنا بعد فوزها، قال ساندرز في خطاب حماسي أمام حشد جماهيري في كاليفورنيا التي تنتظر اقتراعا حاسما، إنه يتوقع الفوز بها.
وقال إنه حصل على عدد كبير من المندوبين في كنتاكي رغم هزيمته.
وأكد رفضه الدعوات التي تحثه على الانسحاب من السباق، قائلا إن الأميركيين في كاليفورنيا لديهم الحق في اختيار رئيسهم المقبل.
وأضاف في كلمته أن حملته حققت انتصارات غير متوقعة خلال الفترة السابقة، وأكد شعوره بالفخر لأنه "لا يحظى بدعم" جماعات المصالح أو الأثرياء.
وتابع أن حملته حصلت على حوالي ثمانية ملايين دولار من التبرعات الفردية، بمتوسط 27 دولارا للتبرع الواحد.
ورأى أنه تفوق في أدائه خلال الفترة السابقة على رجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب.
ووجه كلمة لقادة الحزب الديموقراطي قائلا إن عليهم أن يفتحوا الطريق أمام الراغبين في إيجاد "تغيير اقتصادي واجتماعي حقيقي".
وبهذه النتائج تكون كلينتون قد حصلت على أصوات 2294 مندوبا مقابل 1523 لساندرز. ويحتاج المرشح الحصول على 2383 مندوبا لضمان نيل بطاقة الترشيح لانتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
المصدر: وكالات