مخلفات الدمار في حمص
مخلفات الدمار في حمص

لقي 13 مدنيا من عائلة واحدة، بينهم ثمانية أطفال على الأقل مصرعهم الأربعاء في قصف جوي طال مدينة الرستن، أحد معاقل الفصائل المقاتلة، في محافظة حمص وسط سورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية تابعة للقوات النظامية استهدفت بغارات عدة أحياء سكنية في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.

وأضاف المرصد أن القتلى الذين قضوا في القصف من عائلة واحدة هم رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة، بالإضافة إلى شقيقتي الرجل وأربعة من أبنائهما، وبينهم ثلاثة أطفال.

ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى بسبب وجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة، مشيرا إلى أن القصف الجوي مستمر.

وتعد الرستن أحد آخر معقلين متبقيين لمقاتلي الفصائل، بالإضافة إلى تلبيسة، في محافظة حمص، وتحاصرها القوات النظامية منذ حوالى ثلاث سنوات ولكن الحصار أصبح تاما منذ بداية العام.

محادثات السلام

وفي سياق متصل، أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا الأربعاء عن تفاؤله بإمكانية استئناف محادثات السلام السورية المعلقة، إلا أنه شدد على ضرورة عقدها "في أقرب وقت" لتجنب فقدان الزخم.

وجاءت تصريحات دي ميستورا غداة فشل محادثات فيينا بين الدول الكبرى حول النزاع السوري في تحقيق أي اختراق واضح لحل الأزمة المستمرة منذ خمس سنوات.

وقال دي ميستورا أمام الصحافيين في العاصمة النمساوية "أشعر براحة كافية لأوضح للشعب السوري والمجتمع الدولي أنه يمكننا إعادة إطلاق المحادثات لأنه من الواضح أن ليس هناك حلا عسكريا".

وأضاف المبعوث الأممي "لكن نحن في حاجة إلى القيام بذلك في أقرب وقت، ليس في وقت متأخر، وإلا سنفقد الزخم"، داعيا المفاوضين إلى أن "يأخذوا بعين الاعتبار" أن شهر رمضان سيبدأ بحلول السادس من حزيران/يونيو.

المصدر: وكالات

جانب من الاجتماعات حول سورية
جانب من الاجتماعات حول سورية

بحثت المجموعة الدولية لدعم سورية في فيينا الثلاثاء سبل تثبيت وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى المحاصرين. 

وانتهت المحادثات الدولية من دون تحديد تاريخ لاستئناف محادثات السلام، إلا أن الأطراف المشاركة تعهدت بالتحرك لإحياء وقف إطلاق النار.

تفاصيل أوفى في التقرير التالي لقناة "الحرة".

​​