استبعد مسؤولون أميركيون سابقون إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية في الوقت الحالي.
وقال السفير الأميركي الأسبق لسورية روبرت فورد إن كتابة دستور جديد للبلاد في المرحلة الحالية أمر "غير عملي".
وصرح فورد أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأربعاء قائلا "ليس عمليا تقديم أفكار عن مستقبل سورية في حين توجد حكومة قائمة لم تحترم القانون، وكذلك الأمر بالنسبة للفصائل المعارضة".
ودعا إلى ضرورة التركيز على تخفيف المعاناة عن السوريين خاصة في المناطق المحاصرة.
وأضاف "إذا لم يكن هناك ضغط عسكري على قوات الرئيس بشار الأسد فإنه لن يقدم تنازلات، وهذا الضغط يجب أن يأتي من قوات المعارضة".
أما النائبة السابقة لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تامارا كوفمان فقالت إن وقف إطلاق النار يساعد على حل الأزمة لكن سلوك الحكومة يوحي بتفضيلها الحل العسكري.
وقالت إن "حكومة الأسد ورعاتها في طهران وموسكو ليس لديهم مصلحة في وقف إطلاق النار، والحكومة تستغله لتعزيز مكاسبها على الأرض".
تفاصيل أوفى في تقرير مراسل "راديو سوا" في واشنطن زيد بنيامين:
المصدر: "راديو سوا"