قوات نظامية سورية في شمال حلب
عناصر في القوات النظامية السورية- أرشيف

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن القوات النظامية السورية تمكنت بدعم من حلفائها، من انتزاع السيطرة على منطقة واسعة جنوب شرق دمشق من مقاتلي المعارضة الخميس.

وأوضح المرصد على موقعه الإلكتروني أن "قوات حزب الله اللبناني مدعومة بقوات النظام وقوات الدفاع الوطني تمكنت من التقدم والسيطرة على كامل القطاع الجنوبي في غوطة دمشق الشرقية حيث تنشط فصائل جيش الفسطاط وفيلق الرحمن".

وأضاف أن القوات النظامية سيطرت في هذا التقدم على بلدات دير العصافير وزبدين ونولة وبزينة وحرستا القنطرة وحوش الحمصي في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية.

وتحدث المرصد عن حركة نزوح لمئات العائلات نحو مناطق أخرى في الغوطة الشرقية.

وفي السياق ذاته، قالت قناة أورينت التلفزيونية الموالية للمعارضة إن قوات الحكومة سيطرت تماما على المنطقة.

المصدر: المرصد السوري

مخلفات الدمار في حمص
مخلفات الدمار في حمص

لقي 13 مدنيا من عائلة واحدة، بينهم ثمانية أطفال على الأقل مصرعهم الأربعاء في قصف جوي طال مدينة الرستن، أحد معاقل الفصائل المقاتلة، في محافظة حمص وسط سورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية تابعة للقوات النظامية استهدفت بغارات عدة أحياء سكنية في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.

وأضاف المرصد أن القتلى الذين قضوا في القصف من عائلة واحدة هم رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة، بالإضافة إلى شقيقتي الرجل وأربعة من أبنائهما، وبينهم ثلاثة أطفال.

ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى بسبب وجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة، مشيرا إلى أن القصف الجوي مستمر.

وتعد الرستن أحد آخر معقلين متبقيين لمقاتلي الفصائل، بالإضافة إلى تلبيسة، في محافظة حمص، وتحاصرها القوات النظامية منذ حوالى ثلاث سنوات ولكن الحصار أصبح تاما منذ بداية العام.

محادثات السلام

وفي سياق متصل، أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا الأربعاء عن تفاؤله بإمكانية استئناف محادثات السلام السورية المعلقة، إلا أنه شدد على ضرورة عقدها "في أقرب وقت" لتجنب فقدان الزخم.

وجاءت تصريحات دي ميستورا غداة فشل محادثات فيينا بين الدول الكبرى حول النزاع السوري في تحقيق أي اختراق واضح لحل الأزمة المستمرة منذ خمس سنوات.

وقال دي ميستورا أمام الصحافيين في العاصمة النمساوية "أشعر براحة كافية لأوضح للشعب السوري والمجتمع الدولي أنه يمكننا إعادة إطلاق المحادثات لأنه من الواضح أن ليس هناك حلا عسكريا".

وأضاف المبعوث الأممي "لكن نحن في حاجة إلى القيام بذلك في أقرب وقت، ليس في وقت متأخر، وإلا سنفقد الزخم"، داعيا المفاوضين إلى أن "يأخذوا بعين الاعتبار" أن شهر رمضان سيبدأ بحلول السادس من حزيران/يونيو.

المصدر: وكالات