وزير الخارجية الأميركي مع الأمين العام لحلف الناتو
وزير الخارجية الأميركي مع الأمين العام لحلف الناتو

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس، أنه سيشارك في مؤتمر لإعادة إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يعقد في الثالث من حزيران/ يونيو المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.

وتابع كيري خلال مؤتمر صحافي في بروكسل لوزراء خارجية حلف الناتو أن "على الطرفين المعنيين اتخاذ القرار بشأن التفاوض، ومن الواضح أن هذا يتضمن تقديم بعض التنازلات، إذ من دون تنازلات سيكون من المستحيل" الوصول إلى نتيجة.

وأكد كيري أنه سيعمل مع الفرنسيين والمصريين والعرب عموما بـ"بأمانة في السعي لمعرفة ما إذا كانت هناك وسيلة يمكن من خلالها مساعدة الطرفين على العودة إلى المفاوضات".

داعش واللاجئين

من جهة أخرى، قال كيري إن عزل تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وجبهة النصرة فرع القاعدة في سورية، وعودة اللاجئين تشكل أولويات في هذه المرحلة.

وأوضح الوزير الأميركي أن "كل عضو من الناتو يقوم بإسناد مجموعة دعم سورية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية وتعزيز عملية الانتقال السياسي بقيادة سورية".

وأضاف أن "داعش لم يسيطر على أراض جديدة لفترة من الزمن" منذ أيار/ مايو الماضي، مؤكدا أن "هناك المزيد من الالتزام لدى الكثير من الدول المصرة على إنهاء الإرهاب".

وتطرق وزير الخارجية الأميركي إلى التحركات الروسية في بحر البلطيق، قائلا إن "الناتو يجب أن يكون مستعدا ومنفتحا على الحوار السياسي مع روسيا"، لكنه شدد في المقابل على أن التعامل مع روسيا يجب أن يمر حتما عبر "تنفيذ اتفاقية مينسك" حول الأزمة الأوكرانية.

وأضاف كيري "لن نعترف بضم القرم".

 

 المصدر: قناة الحرة/ وكالات

الصينيون الأكثر ترحيبا باللاجئين
الصينيون الأكثر ترحيبا باللاجئين | Source: Courtesy Image

حل الشعب الصيني على قائمة الشعوب الأكثر ترحيبا باللاجئين حول العالم وفق نتائج استطلاع أجرته منظمة العفو الدولية، وشارك فيه 27 ألف شخص من 27 بلدا ضمنها بلدان عربيان.

وعلى المستوى العربي، حل الأردن في المرتبة الأولى متبوعا بلبنان، بينما تذيلت روسيا الترتيب العام كأقل الشعوب ترحيبا باللاجئين.

وأظهر الاستطلاع أن الغالبية في الدول الـ 27 ترحب باللاجئين، فقد وصل مستوى الترحيب بين المستطلعة آراؤهم 80 في المائة.

تغريدة لمنظمة العفو الدولية عن نتائج الاستطلاع:

​​

​​

اقرأ أيضا: يعانون لوحدهم.. أطفال لاجئون محاصرون في اليونان

وعبر المرحبون عن استعدادهم لاستضافة اللاجئين في مدنهم والأحياء التي يقيمون فيها، بل إن 10 في المائة عبروا عن استعدادهم لاستضافتهم في منازلهم إن استدعى الأمر ذلك.

ورفض بالمقابل 17 في المائة بشكل قاطع استقبال اللاجئين، في حين أبدى آخرون مخاوفهم من أن وصول "لاجئين مسلمين" يشكل تهديدا لمجتمعاتهم المتجانسة دينيا. وسجل هذا الرأي في بعض دول أوروبا الشرقية ومنها بولندا والمجر.

وحسب الاستطلاع ذاته، فإن الألمان هم ثاني أكثر الشعوب ترحيبا باللاجئين متبوعين بالشعبين البريطاني والكندي على التوالي.

فيديو عن ترحيب ألمانيا باللاجئين:

​​

المصدر: منظمة العفو الدولية/ الغارديان البريطانية