وزير الخارجية الأميركي خلال قمة الناتو في بروكسل (أرشيف)
وزير الخارجية الأميركي خلال قمة الناتو في بروكسل (أرشيف)

قالت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الكبرى، في بيان الخميس، إنها ستعمل على توضيح أي أمور قد تكون غامضة للشركات بخصوص إجراء أنشطة مع إيران عقب إبرام طهران اتفاقا للحد من برنامجها النووي.

ورغم تدفق الاستثمارات على إيران من الغرب، إلا أن الغموض الذي يكتنف بعض القواعد، يثني شركات عن إجراء أنشطة مع طهران.

وزار وزير الخارجية الأميركي جون كيري وغيره من المسؤولين الأميركيين ما لا يقل عن 18 دولة لطمأنة الشركات وتوضيح القيود التي ما زالت مفروضة بموجب القواعد الأميركية.

وقالت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان "لن نقف في طريق الأنشطة التجارية المسموح بها مع إيران ولن نقف في طريق الشركات العالمية أو المؤسسات المالية التي تتعامل معها طالما أنها تتبع جميع القوانين المعمول بها".

وقال البيان، الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، إن الدول الأربع قدمت للشركات "معلومات إرشادية شاملة بخصوص نطاق العقوبات المرفوعة والباقية".

وأضاف "قد يظل لدى الشركات بعض الأسئلة المتعلقة بالعقوبات أو مخاوف من إجراء أنشطة في إيران، ونحن جاهزون لتقديم توضيحات سريعة".

وبموجب اتفاق إيران النووي وافقت طهران على الحد من برنامجها النووي، في مقابل رفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية ومالية فُرضت عليها بسبب جهودها لتخصيب اليورانيوم.

ومع رفع بعض العقوبات أبرمت إيران صفقات لا يقل إجمالي قيمتها عن 37 مليار دولار مع شركات من بينها إيرباص لصناعة الطائرات وبيجو لصناعة السيارات ودانييلي الإيطالية للصلب.

 

المصدر: وكالات

فنان ساخر متخصص في تقليد الشخصيات السياسية
فنان ساخر متخصص في تقليد الشخصيات السياسية | Source: Youtube

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يظهر رئيس وفد يمني في ما يبدو أنها قمة عربية موجها انتقادا لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، على خلفية الأحداث الجارية في غزة.

إلا أن الادعاء مضلل، والمقطع مجرد مشهد ساخر لممثل كوميدي يمني.

ويظهر في الفيديو شخص يلقي خطابا وبجانبه علم اليمن من داخل ما يبدو أنه اجتماع أو مؤتمر.

وقال الناشرون إنه رئيس الوفد اليمني خلال اجتماع لجامعة الدول العربية متحدثا عن الأوضاع في غزة ومسائلا الأسد عن "براميله المتفجرة".

قال الناشرون إنه رئيس الوفد اليمني خلال اجتماع لجامعة الدول العربية

وظهر تعبير "البراميل المتفجرة" في سنوات النزاع في سوريا. ولطالما نددت منظمات دولية وحقوقية بإلقاء المروحيات التابعة للنظام السوري هذه البراميل المحشوة بكميات كبيرة من المتفجرات والتي تسبب أضرارا جسيمة، فوق مناطق سيطرة الفصائل المعارضة.

ويأتي انتشار هذا الفيديو في ظل الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر، وترد عليه إسرائيل بهجوم مدمر على القطاع.

فيديو تمثيلي

لكن الفيديو لا يظهر خطابا حقيقيا خلال اجتماع لجامعة الدول العربية، والتفتيش عنه على محركات البحث يرشد إليه منشورا على يوتيوب في أكتوبر الماضي، بعد أيام من انعقاد آخر دورة غير عادية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري "لبحث سبل التحرك السياسي لوقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الأمن والسلام".

ونشر الفيديو مرفقا بعنوان "تقليد خطاب الزعيم علي عبد الله صالح، محمد الحاوري".

ويعرف صاحب القناة عن نفسه بكونه فنانا ساخرا متخصصا في تقليد الشخصيات السياسية.

وبتعميق البحث أكثر يمكن العثور على الفيديو الأصلي الذي رُكّب عليه مقطع الممثل اليمني، وكان يُظهر في الحقيقة كلمة رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي، أمام القمة العربية التي عقدت في جدة شهر مايو الماضي.