امتنع المتهم بالضلوع في هجمات باريس والناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس الفرنسي صلاح عبد السلام، عن الرد على أسئلة قاضي التحقيق في أول جلسة استماع له عقدت الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت النيابة العامة الفرنسية إن عبد السلام " مارس حقه بالتزام الصمت منذ البداية ورفض الرد على أسئلة قاضي التحقيق"، معلنة نهاية الجلسة التي كان من الممكن أن تستمر يوما كاملا في حال التزم المتهم بوعده في التحدث إلى القضاة.
وأوضحت النيابة أن الشاب الفرنسي رفض كذلك شرح أسباب لجوئه إلى الصمت، ورفض أيضا تأكيد تصريحات أدلى بها سابقا خلال التحقيق معه في بلجيكا.
آخر تحديث: (13:43 تغ )
يستمع القضاء الفرنسي، الجمعة، للناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس الفرنسي صلاح عبد السلام خلال جلسة سرية.
ووصل عبد السلام إلى المحكمة الرئيسية في العاصمة الفرنسية في أول جلسة للنظر في قضيته.
وخضع عبد السلام، حسب محاميه نهاية الشهر الماضي، إلى التحقيق بتهم الإرهاب والقتل.
وأكد المصدر ذاته بأن عبد السلام وعد بالتحدث في المحكمة الجمعة، وفي حال قرر المتهم التحدث فإن الجلسة قد تستمر يوما كاملا، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصدر وصفته بالمطلع.
وسبق أن رفض الشاب الفرنسي التحدث مع المحققين في بلجيكا، وقال المدعي العام البلجيكي إن الناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس "مارس حقه في التزام الصمت".
وألقي القبض على عبد السلام، البالغ من العمر 26 عاما، في الـ 18 من آذار/ مارس الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد أن كان أبرز مطلوب في أوروبا على مدى أربعة شهور.
المصدر: وكالات / وسائل إعلام فرنسية