افيغدور ليبرمان
افيغدور ليبرمان

يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى توسيع ائتلافه الحكومي الذي سيصبح الأكثر يمينية في تاريخ البلاد، مع العودة المحتملة لافيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع.

ويواصل المقربون من نتانياهو التفاوض مع المقربين من ليبرمان لإدخال حزب إسرائيل بيتنا اليميني الذي يتزعمه إلى الائتلاف الحكومي.

وتشير التسريبات الصحافية إلى أن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين أصبح وشيكا.

وتثير عودة ليبرمان إلى الساحة قلق المجتمع الدولي حيال ما يتعلق بسياسة حكومة نتانياهو خاصة إزاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وعودة ليبرمان، الذي شغل منصب وزير الخارجية بين (2009-2012 ثم 2013-2015)، مثيرة للجدل لأنه شخصية غير محبوبة لدى الأوروبيين والفلسطينيين.

ويتابع المجتمع الدولي عن كثب خيار نتانياهو، بين انفتاح على اليسار أو تشدد باتجاه اليمين.

وتوقع محللون سياسيون فلسطينيون من غزة ارتفاع وتيرة التصعيد في الأراضي الفلسطينية إذا تولى ليبرمان وزارة الدفاع، حسب ما أورده مراسل "راديو سوا" في غزة أحمد عودة:

​​

ومنذ فوزه في الانتخابات التشريعية في آذار/مارس 2015 لم يخف نتانياهو رغبته في توسيع غالبيته التي أتاحت تشكيل حكومته الرابعة، لكنها تقتصر على صوت واحد، الأمر الذي يبقيه تحت ضغوط شركائه في الائتلاف.

المصدر: "راديو سوا"/ وكالات

 وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان
وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان

أكد نائب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض يعقوب كرا، السبت، أن الحزب قد ينضم إلى الائتلاف الحكومي بقيادة حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

ونقل مراسل "راديو سوا" في القدس عن يعقوب كرا قوله إن "هناك نوايا مستقبلية للانضمام إلى الحكومة، والذين يعرفون أفيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا يعرفون أن ليس لديه شيء مفاجئ في السياسة".

وتحدثت مصادر مختلفة عن تقارب بين الحزب اليمني والحكومة الحالية، وهو ما تعتبره ذات المصادر مؤشرا على إمكانية انضمام الحزب إلى حكومة نتانياهو.

وجاء هذا التقارب بعد أن أعلن حزب "إسرائيل بيتنا" تأييده لعدد من القوانين التي تنوي أحزاب الائتلاف الحكومي طرحها أمام الكنيست للتصويت.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في القدس خليل العسلي:

​​

وسيضمن انضمام "إسرائيل بيتنا" إلى الائتلاف الحالي أغلبية كبيرة في البرلمان تسهل عليه سن القوانين وتبعد عن حكومة نتانياهو الرابعة خطر تقديم موعد الانتخابات.

 المصدر: راديو سوا