رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال خلال المراسم التي أقيمت في القصر الملكي في بروكسل
رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال خلال المراسم التي أقيمت في القصر الملكي في بروكسل

تعهد رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال الأحد بإلحاق الهزيمة بإرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية داعش في نهاية المطاف.

جاء ذلك خلال مراسم أقامتها العائلة الملكية لإحياء ذكرى مرور شهرين على اعتداءي بروكسل.

وقال رئيس الوزراء في كلمة ألقاها في المناسبة التي حضرها 500 شخص، إن بلاده وغيرها من الدول التي تقاتل داعش ستنتصر في نهاية المطاف وستهزم التنظيم الذي تبنى اعتداءي بروكسل وقبلهما اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

جانب من المراسم التي أقيمت في القصر الملكي في بروكسل

​​

وقال ميشال "هذه ليست حربا بين الغرب والإسلام. سنفعل كل شيء لوقف هؤلاء الإرهابيين، هذه معركة صعبة. معركة ستستغرق وقتا"، مضيفا "سنعرف انتكاسات ونجاحات. ولكنني واثق بأننا سنفوز".

وتقدم الملك فيليب من جهته، بالشكر إلى الأطباء والشرطة وكافة أجهزة الطوارئ وجميع من قدموا المساعدة في الـ22 من آذار/مارس، حين استهدف هجومان مطار زافنتيم ومحطة للمترو في مالبيك.

وهذه هي المرة الأولى التي تقيم العائلة الملكية مراسم مماثلة.

الملكة ماتيلد والملك فيليب خلال المراسم التي أقيمت في القصر الملكي في بروكسل

​​

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت الحكومة البلجيكية أن مقاتلاتها من طراز F-16 المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش في العراق، ستوسع نطاق ضرباتها الجوية لتشمل سورية.

المصدر: وكالات

المحامي سفان ماري
المحامي سفان ماري

وصف المحامي سفان ماري موكله صلاح عبد السلام، المشتبه فيه الرئيسي في هجمات باريس والمرتبط بمنفذي هجمات بروكسل، بأنه "مغفل وفارغ الرأس"، وشبهه بـ"مرمدة سجائر فارغة".

وأضاف المحامي، وهو يتحدث عن صلاح عبد السلام، إنه "المثال الجيد لجيل ألعاب الفيديو".

وقال إن "البعض يراه (المحامي) وكأنه أحد منفذي الهجمات". وعبر المحامي سفان عن أسفه لخوض تجربة الدفاع عن عبد السلام، إذ أنه تعرض لاعتداءات جسدية، بسبب دفاعه عن المتهم.

صلاح عبد السلام المتهم الأول في هجمات باريس

​​

وأعلنت النيابة العامة البلجيكية، الأربعاء، تسليم صلاح عبد السلام لفرنسا.

ويعتقد أن عبد السلام، وهو فرنسي من أصل مغربي نشأ في بلجيكا، هو الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت الهجمات في العاصمة الفرنسية وأدت إلى مقتل 130 شخصا.

 

المصدر: صحيفة ليبراسيون الفرنسية