الدخان يتصاعد إثر غارة جوية في اليمن نفذتها طائرات التحالف- أرشيف
الدخان يتصاعد إثر غارة جوية في اليمن نفذتها طائرات التحالف- أرشيف

حذرت منظمة العفو الدولية من مخاطر القنابل العنقودية التي تلقيها قوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن على المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين شمال البلاد.

وقالت إن الأطفال والمدنيين "يقتلون ويشوهون" جراء القنابل العنقودية غير المنفجرة.

وأضافت في بيان أن العائلات العائدة إلى منازلها في شمال اليمن تتعرض لخطر التعرض لإصابات أو الموت.

وأشارت المنظمة إلى أنها وثقت مقتل وإصابة 16 مدنيا بسبب تلك القنابل في الفترة بين تموز/يوليو 2015 ونيسان/أبريل 2016.

وطالبت التحالف بوقف استخدام هذه الذخائر، والمجتمع الدولي بالمساعدة على تنظيف المناطق التي أصبحت "حقول ألغام".

وكانت منظمات حقوقية قد اتهمت التحالف الذي يشن حملة ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالمسؤولية عن سقوط مدنيين جراء تلك القنابل المحرمة دوليا.

وأدى النزاع في اليمن إلى مصرع أكثر من 6400 شخص ونزوح 2.8 مليون آخرين، حسب أرقام الأمم المتحدة.

المصدر: وكالات

اسماعيل ولد الشيخ أحمد
اسماعيل ولد الشيخ أحمد

تراجعت الحكومة اليمنية عن قرار الانسحاب من مفاوضات السلام مع الحوثيين الذي اتخذته الأسبوع الماضي، وقالت إنها ستعطي المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة فرصة أخيرة.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد في بيان أصدره فجر الأحد إثر لقائه في الدوحة مساء السبت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إضافة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن الوفد الحكومي سيعود إلى طاولة المشاورات.

وأكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي بعد اللقاء أن المشاورات اليمنية أمام فرصة أخيرة لتحقيق السلام، مؤكدا حصول الوفد الحكومي على ضمانات دولية وإقليمية بالتزام وفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام بمرجعيات الحل السياسي.

أما المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، فأكد التزام وفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام بهذه المرجعيات، مضيفا أن وفده مستعد لتقديم التنازلات في سبيل إنجاح الحوار.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" في الكويت سليمة لوبال: 

​​

وكان الوفد الحكومي قد علق الثلاثاء الماضي مشاركته في المشاورات مع الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ملوحا بالانسحاب منها بشكل كامل. وعزا ذلك إلى تراجع الحوثيين عن التزاماتهم.

وقال المخلافي في حينه، إن الوفد طلب من المبعوث الأممي تعهدا مكتوبا من الحوثيين، يلتزمون فيه بمرجعيات التفاوض وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وإقرارا بشرعية الرئيس هادي.

وينص القرار الصادر عن مجلس الأمن العام الماضي، على انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها منذ عام 2014، وتسليم الأسلحة الثقيلة التي استولوا عليها إلى الحكومة المعترف بها دوليا.

المصدر: وكالات/ راديو سوا