أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس خلال زيارة إلى إسرائيل الأحد أن المبادرة الفرنسية لتحريك عملية السلام تصب في مصلحة "الجميع" مطالبا في الوقت ذاته بضرورة وقف الاستيطان.
وأكد فالس، الذي بدأ جولة تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية، أنه أتى إلى إسرائيل "كصديق" وأن فرنسا "ليست منحازة" لأن السلام هو "في مصلحة الجميع" من إسرائيليين وفلسطينيين.
وقال في تصريح لتلفزيون إسرائيلي "أنا صديق لإسرائيل وبهذه الصفة أريد السلام لها"، مضيفا أن المبادرة لم تطرح من دون علمها.
وشدد في مقابلة مع صحيفة فلسطينية أن بلاده تسعى لعقد مؤتمر دولي للسلام.
وأكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية، لكن هذا الهدف "يصطدم" بموضوع الاستيطان.
وتابع فالس قائلا "لا يمكن أن نناقش السلام وفي الوقت نفسه نمارس سياسة الأمر الواقع على الأرض".
يذكر أن باريس كانت قد أعلنت أنها ستستضيف في الثالث من حزيران/يونيو اجتماعا دوليا حول عملية السلام بحضور الدول الكبرى وفي غياب الإسرائيليين والفلسطينيين.
وسيشارك في المؤتمر المقبل حوالي 20 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وفي حال نجاح المؤتمر، ستعقد قمة دولية في النصف الثاني من عام 2016 بحضور القادة الإسرائيليين والفلسطينيين.
المصدر: وكالات