زعيم حركة طالبان الأفغانية المتشددة الملا منصور
زعيم حركة طالبان الأفغانية المتشددة الملا منصور

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن واشنطن أخطرت المسؤولين في باكستان وأفغانستان بنية الولايات المتحدة توجيه ضربة جوية ضد زعيم طالبان الأفغانية الملا منصور.

وأشار كيري الأحد إلى أن عملية الإخطار تضمنت مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.

زعيم جديد  

في غضون ذلك، أكد مسؤولون في حركة طالبان مقتل زعيمهم في غارة أميركية في باكستان، وأن الحركة تعقد اجتماعا لتعيين قائد جديد.

وبينما لم تنشر الحركة بيانا رسميا حول التقارير الواردة بشأن مقتله، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ثلاثة مصادر "رفيعة المستوى" في الحركة تأكيد تلك الأنباء.

وأكد مسؤولان أن الحركة تعقد اجتماعا في كويتا، كبرى مدن جنوب غرب باكستان، لتعيين قائد جديد.

وقال أحدهما لوكالة الصحافة الفرنسية إن الملا قيوم ذاكر والملا شرين وسراج حقاني هم أبرز المرشحين لخلافة الملا منصور.

وأكد مصدر آخر أن حقاني، زعيم شبكة حقاني التابعة لطالبان وأحد نواب منصور، يعتبر الأوفر حظا.

تحديث: 13:20 ت غ في 22 أيار/مايو

نددت باكستان الأحد بالغارة الأميركية التي استهدفت زعيم حركة طالبان الملا منصور، وقالت إنها تنتهك مجالها الجوي.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان الأحد إن شخصين قتلا في الغارة التي نفذتها طائرة من دون طيار، مشيرة إلى أن أحدهما سائق يدعى محمد عزام، فيما "يتم التحقق" من هوية الشخص الثاني.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن واشنطن أبلغت إسلام أباد بتنفيذ ضربة جوية تستهدف الملا منصور داخل الأراضي الباكستانية بعد وقوعها، ونددت بالغارة باعتبارها "انتهاكا لسيادة باكستان، وهي مسألة سبق أن طرحت مع الولايات المتحدة".

وذكر البيان أن مجموعة الدول الأربع، التي تضم الولايات المتحدة والصين وأفغانستان وباكستان، التي اجتمعت الأربعاء لبحث سبل استئناف محادثات السلام المتوقفة بين كابل وطالبان، اتفقت على أن "تسوية متفاوضا عليها سياسيا تشكل الخيار الوحيد القابل للاستمرار من أجل سلام دائم في أفغانستان".

باكستانيون عند سيارة الملا منصور إثر استهدافها

​​

 

تحديث (10:47 ت.غ)

أكدت أفغانستان الأحد مقتل زعيم حركة طالبان الملا منصور في ضربة جوية أميركية استهدفت موكبه.

وقالت الاستخبارات الأفغانية في بيان أصدرته إن زعيم الجماعة المتشددة كان يخضع لمراقبة أجهزتها منذ فترة، وإنه قتل بضربة نفذتها طائرة من دون طيار في بلوشستان جنوب غرب باكستان السبت.

وهذا هو التأكيد الرسمي الأول لمقتل الملا منصور الذي عين زعيما لطالبان الصيف الماضي بعد إعلان وفاة مؤسس الحركة الملا محمد عمر.

ولم يصدر أي تعليق من طالبان بعد حول مقتل منصور، إلا أن عضوا في "مجلس شورى كويتا" لقيادة حركة طالبان، قال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه لم يتمكن من الاتصال بمنصور منذ مساء السبت. وأضاف "لا نعلم إذا أصابه مكروه، أو أنه أغلق هاتفه تحسبا لهجوم".

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مؤتمر صحافي في ميانمار الأحد، إن استهداف الملا منصور يبعث رسالة واضحة تؤكد مدى التزام الولايات المتحدة تجاه أفغانستان، مشيرا إلى أن منصور كان يمثل تهديدا مستمرا.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ماثيو ألن، قد أوضح أن الملا منصور كان متورطا في التحضير لهجمات على منشآت في كابل وبقية أنحاء أفغانستان.

تحديث (21:47 ت.غ)

أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) السبت استهداف زعيم حركة طالبان الأفغانية المتشددة الملا منصور بغارة جوية أميركية في إحدى المناطق الباكستانية المحاذية للحدود مع أفغانستان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن الملا "قتل على الأرجح"، وأضاف أن الرئيس باراك أوباما سمح بالغارة التي نفذت بطائرة من دون طيار.

وذكرت وكالة رويترز أن الملا منصور استهدف بينما كان يستقل سيارة رفقة مقاتل آخر في الحركة حوالي الـ10 صباحا بتوقيت غرينتش.

ورجحت شبكة "CNN" الأميركية مقتل المسلح الذي كان يرافق زعيم الحركة، موضحة أن الغارة نفذتها عدة طائرات من دون طيار تابعة للقوات الخاصة الأميركية.

المصدر: وكالات

 

عناصر في حركة طالبان- أرشيف
عناصر في حركة طالبان- أرشيف

أفاد مسؤولون أفغان ومصادر في طالبان  الأربعاء بإصابة زعيم الحركة الأفغانية المتشددة الملا اختر منصور في تبادل لإطلاق نار.

وقال سلطان فايزي المتحدث باسم نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم، إن منصور أصيب بجروح بالغة، وهو ما ذكرته أيضا عدة مصادر داخل حركة طالبان.

واختير منصور زعيما جديدا لطالبان بعد إعلان وفاة الملا عمر الذي قاد الحركة طوال 20 عاما تقريبا في نهاية تموز/يوليو الماضي.

وأثار هذا التعيين انقساما داخل الحركة، خصوصا من قبل أفراد عائلة الملا عمر، وعدد من القادة الميدانيين.

وتشن حركة طالبان تمردا ضد الحكومة الأفغانية وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعد طردها من السلطة نهاية عام 2001 عبر تدخل عسكري بقيادة الولايات المتحدة.

المصدر: وكالات