نتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته
نتانياهو

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد مسؤوليته وتحكمه بسياسة بلاده الدفاعية بعد تقارير عن سعيه لتعيين افيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا وزيرا للدفاع.

وقال نتانياهو في تصريحات صحافية "يقود رئيس الوزراء العمليات إلى جانب وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان".

وتعهد بتبني سياسة "مسؤولة وقوية وعقلانية للدفاع عن إسرائيل".

ويسعى نتانياهو إلى تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع ضمن مساعيه لتشكيل ائتلاف يضم الأغلبية في الكنيست.

وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المفاوضات الائتلافية لا تزال مستمرة.

وتوقعت أن يتم توقيع اتفاق الاثنين على أن يقدم ليبرمان قسم الولاء وزيرا للدفاع.

وتثير عودة ليبرمان إلى الساحة قلق المجتمع الدولي حيال ما يتعلق بسياسة حكومة نتانياهو خاصة إزاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وعودة ليبرمان، الذي شغل منصب وزير الخارجية بين (2009-2012 ثم 2013-2015)، مثيرة للجدل لأنه شخصية غير محبوبة لدى الأوروبيين والفلسطينيين.

وكان موشيه يعالون قد أعلن الجمعة استقالته من منصبة كوزير للدفاع في حكومة نتانياهو وخروجه من العمل السياسي.

المصدر: وكالات

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس (يمين) والرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز خلال زيارته لإسرائيل
رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس (يمين) والرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز خلال زيارته لإسرائيل

أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس خلال زيارة إلى إسرائيل الأحد أن المبادرة الفرنسية لتحريك عملية السلام تصب في مصلحة "الجميع" مطالبا في الوقت ذاته بضرورة وقف الاستيطان.

وأكد فالس، الذي بدأ جولة تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية، أنه أتى إلى إسرائيل "كصديق" وأن فرنسا "ليست منحازة" لأن السلام هو "في مصلحة الجميع" من إسرائيليين وفلسطينيين.

وقال في تصريح لتلفزيون إسرائيلي "أنا صديق لإسرائيل وبهذه الصفة أريد السلام لها"، مضيفا أن المبادرة لم تطرح من دون علمها.

وشدد في مقابلة مع صحيفة فلسطينية أن بلاده تسعى لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وأكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية، لكن هذا الهدف "يصطدم" بموضوع الاستيطان.

وتابع فالس قائلا "لا يمكن أن نناقش السلام وفي الوقت نفسه نمارس سياسة الأمر الواقع على الأرض".

يذكر أن باريس كانت قد أعلنت أنها ستستضيف في الثالث من حزيران/يونيو اجتماعا دوليا حول عملية السلام بحضور الدول الكبرى وفي غياب الإسرائيليين والفلسطينيين.

وسيشارك في المؤتمر المقبل حوالي 20 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وفي حال نجاح المؤتمر، ستعقد قمة دولية في النصف الثاني من عام 2016 بحضور القادة الإسرائيليين والفلسطينيين.

المصدر: وكالات