أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجيرات الإرهابية التي وقعت الاثنين في مدينتي طرطوس وجبلة في سورية.
وأعرب عن قلقه البلغ إزاء الهجمات المتزايدة في دمشق ومحيطها في الآونة الأخيرة والتي أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح.
ودعا جميع الأطراف إلى وقف الهجمات ضد المدنيين واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية.
استمع إلى تقرير مراسل "راديو سوا" في نيويورك أمير بيباوي عن موقف الأمم المتحدة:
وقالت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، من جانبها، إن قتل المدنيين "غير مقبول على الإطلاق".
وأكدت، خلال مؤتمر صحافي عقد عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن التفجيرات تزيد عزم الاتحاد على إنجاح وقف الأعمال القتالية والعمل على تسهيل وصول المساعدات إلى كل المناطق المحاصرة.
تحديث: 12:05 ت غ في 23 أيار/مايو
أدت سبعة تفجيرات في مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين بغرب سورية الاثنين إلى مقتل 140 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين بجروح، بعضهم في حالات حرجة.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عن الهجمات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأن أربعة تفجيرات بينها هجوم انتحاري وآخر بسيارة ملغومة، استهدفت بشكل متزامن مدينة جبلة في ريف اللاذقية الجنوبي.
وأوضحت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن تفجيرين "إرهابيين" وقعا عند المدخل الرئيسي لمحطة النقل المركزية في المدينة، فيما وقع انفجار ثالث قرب مديرية الكهرباء على أطراف حي العمارة السكني.
وقالت الوكالة إن انتحاريا فجر حزاما ناسفا كان يرتديه عند مدخل قسم الإسعاف في مستشفى جبلة الوطني.
وأظهر مقطع فيديو نشرته سانا جانبا من الدمار الذي خلفته التفجيرات في محطة النقل بجبلة:
وبث تلفزيون الإخبارية السوري الحكومي أيضا صورا لمكان التفجير في المحطة. وأظهرت الصور عددا من الحافلات المحترقة والمحطمة، فيما تناثرت على الأرض الإطارات وركام السيارات إلى جانب برك من الدم.
وفي طرطوس، وقعت ثلاث هجمات مماثلة في محطة النقل الجديدة والضاحية السكنية المجاورة لها. وأوضحت وسائل الإعلام الرسمية أن سيارة ملغومة انفجرت عند مدخل المحطة، فيما فجر انتحاري نفسه داخلها.
وأقدم انتحاري على تفجير نفسه في الضاحية السكنية المجاورة لمحطة النقل من الجهة الغربية، حسب سانا.
وبقيت اللاذقية وطرطوس الساحليتين بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد، ويقتصر وجود فصائل معارضة وإسلامية في اللاذقية على ريفها الشمالي.
المصدر: وكالات