جنود لبنانيون يغادرون بلدة عرسال الحدودية- أرشيف
جنود لبنانيون يغادرون بلدة عرسال الحدودية- أرشيف

أقدم والد جندي لبناني أعدمه مسلحو جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، على قتل أحد أقرباء "متهم" بالضلوع في تسليم الجندي إلى التنظيم بعد اختطافه.

وأفادت معلومات بأن والد الجندي اللبناني محمد حمية الذي أعدمته جبهة النصرة بعد اختطافه مع مجموعة من الجنود في صيف 2014، هو من قتل الشاب محمد الحجيري، ابن شقيق مصطفى الحجيري الملقب بـ"أبو طاقية"، وألقى بجثته أمام قبر ابنه في بلدة طاريا البقاعية.

وتتهم عائلة الجندي المدعو "أبو طاقية" بتسهيل تسليم الجنود اللبنانيين إلى الجماعات المسلحة، واعتبرت أن ما أقدمت عليه بمثابة ثأر لابنها.

اقرأ أيضا: هكذا تنازلت 'جبهة النصرة'.. خبايا صفقة التبادل مع لبنان

من جانب آخر، أوقف الجيش اللبناني الثلاثاء مسؤول تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في بلدة عرسال سامح البريدي.

وأعلن مصدر عسكري تنفيذ الجيش عملية أمنية عند أطراف عرسال أوقف خلالها مسؤول "داعش" في البلدة.

وتعد هذه العملية الثانية للجيش خلال شهر، في البلدة حيث استطاع في الأولى قتل مسؤول ميداني في التنظيم.

 

التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في بيروت يزبك وهبة:

​​

المصدر: "راديو سوا" 

 

لبناني يطلق النار على صديقته السورية ثم على رأسه
منظر عام لمدينة عرسال اللبنانية على الحدود مع سورية - 2014

أصدرت قاضية التحقيق العسكري اللبناني نجاة أبو شقرا الأربعاء قرارا اتهاميا طالبت فيه بالإعدام لـ106 أشخاص بينهم أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون، على خلفية معارك مع الجيش اللبناني في صيف 2014 في شرق البلاد.

وطلبت القاضية إنزال عقوبة الإعدام بالمتهمين وهم 73 سوريا و32 لبنانيا وفلسطيني واحد، بينهم 77 معتقلا و29 فارين من العدالة. وبموجب القرار الاتهامي، سيتم تحويل هؤلاء إلى المحكمة العسكرية حيث تبدأ جلسات محاكمتهم.

واتهمت أبو شقرا جميع المدعى عليهم بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية ومهاجمة بلدة عرسال في البقاع في الثاني من آب/ أغسطس 2014، والقيام بأعمال إرهابية وقتل عدد من العسكريين في الجيش اللبناني وقوى اﻷمن الداخلي والمدنيين، ومحاولة قتل آخرين وخطف عشرات من عناصر الجيش وقوى اﻷمن الداخلي، إلى جانب إحراق مراكز وآليات للجيش وسلب بعضها أو تخريبها وزعزعة اﻷمن والحض على الفتنة والاقتتال الطائفي والمذهبي.

ومن أبرز المتهمين أمير جبهة النصرة في منطقة القلمون جمال حسين زينية المعروف باسم أبو مالك التلي الفار، والموقوفان عماد جمعة، الذي اندلعت المواجهات في آب/ أغسطس 2014 إثر اعتقاله، وبلال ميقاتي المشتبه في قيامه بذبح جنديين لبنانيين.

يذكر أن معارك عنيفة اندلعت في الثاني من آب/ أغسطس 2014 بين الجيش اللبناني ومسلحين من جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية داعش في بلدة عرسال استمرت أياما. وانتهت بإخراج المسلحين من البلدة، لكنهم أسروا واقتادوا معهم عددا من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي. وقتل مسلحو جبهة النصرة، فرع القاعدة في سورية، اثنين من المختطفين.

وفي كانون الأول/ ديسمبر، أفرجت جبهة النصرة عن المخطوفين العسكريين الـ16 لديها بموجب صفقة تبادل شملت إطلاق السلطات اللبنانية سراح عدد من السجناء وتسليم المسلحين مواد إغاثية في وقت لا يزال داعش يحتجز تسعة عسكريين لديه من دون توفر أي معلومات عنهم.

المصدر: وكالات