حسن دياب، اللبناني الكندي المشتبه فيه الرئيسي في الهجوم على كنيس يهودي في شارع كوبرنيك في باريس عام 1980
حسن دياب، اللبناني الكندي المشتبه فيه الرئيسي في الهجوم على كنيس يهودي في شارع كوبرنيك في باريس عام 1980

أمرت محكمة استئناف فرنسية الثلاثاء بإعادة سجن حسن دياب (62 عاما)، اللبناني الكندي المشتبه فيه الرئيسي في الهجوم على كنيس يهودي في شارع كوبرنيك في باريس عام 1980، بعد أن أفرجت السلطات عنه قبل أيام بقرار قضائي.

وكانت محكمة فرنسية قد أمرت بالإفراج عنه بضمان إقامته في باريس على أن يراقب إليكترونيا لكن النيابة استأنفت القرار.

وأثارت المحكمة التي اتخذت قرار الإفراج عنه شكوكا حول وجوده في فرنسا يوم وقوع الهجوم. وقد نفى دياب، وهو أستاذ العلوم الاجتماعية السابق، باستمرار تورطه في هذا الاعتداء.

ووصف محاميه وليام بوردون قرار محكمة الاستئناف بأنه "غير عادل".

في المقابل، قال أحد محامي الأحزاب المدنية بيرنار كاهين إنه "استنادا إلى حيثيات القضية، نحن مقتنعون تماما بأنه مذنب".

ويتهم القضاء الفرنسي دياب بأنه اشترى دراجة نارية ووضع متفجرات قرب كنيس شارع كوبرنيك في تشرين الأول/أكتوبر 1980 قرب جادة الشانزيليزيه في هجوم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 40 آخرين بجروح.

المصدر: وكالات

 

عناصر من الدرك الوطني والشرطة يؤمنون نقل صلاح عبد السلام إلى المحكمة
عناصر من الدرك الوطني والشرطة يؤمنون نقل صلاح عبد السلام إلى المحكمة

امتنع المتهم بالضلوع في هجمات باريس والناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس الفرنسي صلاح عبد السلام، عن الرد على أسئلة قاضي التحقيق في أول جلسة استماع له عقدت الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس.

وقالت النيابة العامة الفرنسية إن عبد السلام " مارس حقه بالتزام الصمت منذ البداية ورفض الرد على أسئلة قاضي التحقيق"، معلنة نهاية الجلسة التي كان من الممكن أن تستمر يوما كاملا في حال التزم المتهم بوعده في التحدث إلى القضاة.

وأوضحت النيابة أن الشاب الفرنسي رفض كذلك شرح أسباب لجوئه إلى الصمت، ورفض أيضا تأكيد تصريحات أدلى بها سابقا خلال التحقيق معه في بلجيكا. 

آخر تحديث: (13:43 تغ )

يستمع القضاء الفرنسي، الجمعة، للناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس الفرنسي صلاح عبد السلام خلال جلسة سرية.

ووصل عبد السلام إلى المحكمة الرئيسية في العاصمة الفرنسية في أول جلسة للنظر في قضيته.

وخضع عبد السلام، حسب محاميه نهاية الشهر الماضي، إلى التحقيق بتهم الإرهاب والقتل.

وأكد المصدر ذاته بأن عبد السلام وعد بالتحدث في المحكمة الجمعة، وفي حال قرر المتهم التحدث فإن الجلسة قد تستمر يوما كاملا، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصدر وصفته بالمطلع.

وسبق أن رفض الشاب الفرنسي التحدث مع المحققين في بلجيكا، وقال المدعي العام البلجيكي إن الناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس "مارس حقه في التزام الصمت".

وألقي القبض على عبد السلام، البالغ من العمر 26 عاما، في الـ 18 من آذار/ مارس الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد أن كان أبرز مطلوب في أوروبا على مدى أربعة شهور.

 

المصدر: وكالات / وسائل إعلام فرنسية