أعلن جيش الإسلام وفيلق الرحمن توصلهما إلى اتفاق لوقف المعارك الدائرة بينهما في الغوطة الشرقية بمحيط دمشق والتي أدت إلى مصرع حوالي 500 شخص.
وقال جيش الإسلام في بيان إن الطرفين توصلا لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار برعاية المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب.
وأشار إلى أن المفاوضات بشأنه جرت في الدوحة.
وينص الاتفاق على "وقف إطلاق النار وتجريم الاقتتال بين الإخوة وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المعنيين وإعادة المؤسسات المدنية إلى أصحابها ووقف التحريض الإعلامي وتشكيل محكمة يوافق عليها الطرفان للبت في قضايا الدماء والاغتيالات".
ولقي أكثر من 500 شخص مصرعهم في المعارك بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن منذ نيسان/أبريل الماضي في الغوطة الشرقية.
واستغلت القوات الحكومية هذا الاقتتال لتحقيق مكاسب ميدانية.
وجيش الإسلام جزء من الهيئة العليا للمفاوضات، وهو أحد أكبر الفصائل السورية المسلحة، والفصيل المهيمن في الغوطة الشرقية.
ويتلقى فيلق الرحمن في معركته ضد جيش الإسلام الدعم من مقاتلين موالين لجبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سورية.
المصدر: وكالات