عناصر من الشرطة البلجيكية
عناصر في الشرطة البلجيكية

أوقفت الشرطة البلجيكية أربعة أشخاص يشتبه في تخطيطهم لهجمات جديدة في البلاد، فيما أصدرت محكمة إيطالية حكما بالسجن على باكستاني وتونسي بتهمة التخطيط لاعتداءات في إيطاليا.

وفي بلجيكا، قالت النيابة الفيدرالية إن المعتقلين الأربعة اتهموا بالتخطيط لهجمات، ويشتبه في تجنيدهم لأفراد بهدف القتال في صفوف التنظيمات المتشددة في سورية وليبيا.

وأوضحت النيابة في بيان الأربعاء أن هذا الملف لا صلة له حتى الآن بالتحقيق حول اعتداءات 22 آذار/مارس التي استهدفت مطار بروكسل الدولي ومحطة للمترو وخلفت 32 قتيلا و340 جريحا.

وبعد استجواب المشتبه فيهم الأربعة، أصدرت السلطات أمر اعتقال بحق أحدهم وأجبر آخر على وضع سوار إليكتروني وتم الإفراج المشروط عن اثنين.

إيطاليا تسجن أجنبيين

ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن مصادر قضائية القول إن محكمة التمييز في ميلانو حكمت الأربعاء بالسجن ست سنوات على تونسي وباكستاني كانا يخططان لارتكاب اعتداءات إرهابية في البلاد.

وقررت المحكمة أيضا إبعادهما عن إيطاليا بعد تنفيذ الحكم.

ويشتبه في أن التونسي الأسد بريكي (35 عاما) والباكستاني محمد بكاس (27 عاما) يدعمان تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وقد أوقفا في تموز/يوليو الماضي في بريشيا شمال البلاد.

المصدر: وكالات

رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال خلال المراسم التي أقيمت في القصر الملكي في بروكسل
رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال خلال المراسم التي أقيمت في القصر الملكي في بروكسل

تعهد رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال الأحد بإلحاق الهزيمة بإرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية داعش في نهاية المطاف.

جاء ذلك خلال مراسم أقامتها العائلة الملكية لإحياء ذكرى مرور شهرين على اعتداءي بروكسل.

وقال رئيس الوزراء في كلمة ألقاها في المناسبة التي حضرها 500 شخص، إن بلاده وغيرها من الدول التي تقاتل داعش ستنتصر في نهاية المطاف وستهزم التنظيم الذي تبنى اعتداءي بروكسل وقبلهما اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

جانب من المراسم التي أقيمت في القصر الملكي في بروكسل

​​

وقال ميشال "هذه ليست حربا بين الغرب والإسلام. سنفعل كل شيء لوقف هؤلاء الإرهابيين، هذه معركة صعبة. معركة ستستغرق وقتا"، مضيفا "سنعرف انتكاسات ونجاحات. ولكنني واثق بأننا سنفوز".

وتقدم الملك فيليب من جهته، بالشكر إلى الأطباء والشرطة وكافة أجهزة الطوارئ وجميع من قدموا المساعدة في الـ22 من آذار/مارس، حين استهدف هجومان مطار زافنتيم ومحطة للمترو في مالبيك.

وهذه هي المرة الأولى التي تقيم العائلة الملكية مراسم مماثلة.

الملكة ماتيلد والملك فيليب خلال المراسم التي أقيمت في القصر الملكي في بروكسل

​​

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت الحكومة البلجيكية أن مقاتلاتها من طراز F-16 المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش في العراق، ستوسع نطاق ضرباتها الجوية لتشمل سورية.

المصدر: وكالات