الرئيس السوري بشار الأسد، أرشيف
الرئيس السوري بشار الأسد، أرشيف

نفى الرئيس السوري بشار الأسد ما أوردته تقارير إعلامية، الجمعة، عن دستور جديد لبلاده أعدته حليفته روسيا وعرضته على الحكومة السورية في إطار مساع دولية لإنهاء القتال المستمر منذ سنوات.

وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، الثلاثاء، أن روسيا انتهت من إعداد دستور سينزع عن الأسد الكثير من صلاحياته وسيشكل حكومة لا مركزية بشكل أكبر.

ونشرت الرئاسة السورية بيانا في صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك يقول "لم يتم عرض أي مسودة دستور على الجمهورية العربية السورية، وكلّ ما تتناقله وسائل الإعلام حول هذا الموضوع عار تماما عن الصحة".

وأضاف البيان "أي دستور جديد لسورية مستقبلا لن يتم تقديمه من الخارج بل سيكون سوريا فقط.. يتناقش فيه ويتفق عليه السوريون فيما بينهم حصرا ويطرح بعدها على الاستفتاء، وكل ما عدا ذلك لا قيمة ولا معنى له".

وأوردت وكالة بلومبرغ، الشهر الماضي، أن "روسيا التي تدعم الأسد والولايات المتحدة التي تتوسط بالنيابة عن المعارضة السورية" تعملان معا على وضع مسودة دستور جديد.

ودعت خطة سلام أيدها مجلس الأمن الدولي في كانون الأول/ ديسمبر إلى عملية انتقالية في سورية تؤسس لحكم غير طائفي "يعتد به ولا يقصي أحدا"، بالإضافة لدستور جديد وانتخابات حرة ونزيهة خلال 18 شهرا.

 

المصدر: وكالات

الحوثيون صعدوا هجماتهم البحرية في الشهرين الماضيين على خلفية الحرب في غزة
الحوثيون صعدوا هجماتهم البحرية في الشهرين الماضيين على خلفية الحرب في غزة

أسقطت فرقاطة فرنسية مسيرتين في البحر الأحمر كانتا متجهتين نحوها انطلاقا من سواحل اليمن حسبما أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية، الأحد.

وقالت الهيئة في بيان إن الفرقاطة المتعددة المهام "لانغدوك" العاملة في البحر الأحمر "اعترضت هذين التهديدين ودمرتهما"، ليل السبت الأحد.

وأضافت الهيئة أن الطائرتين المسيرتين أطلقتا من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بالقرب من مدينة الحديدة الساحلية.

وأوضحت أنه تم اعتراضهما على بعد حوالي 110 كيلومترات من الساحل، بحسب البحرية.

وتم إطلاق أول طائرة مسيرة على السفينة حوالي الساعة 11:30 مساء بتوقيت اليمن، فيما تم إطلاق المسيرة الثانية عند الساعة 01:30 بعد منتصف ليل السبت الأحد.

وتم نشر لانغدوك بالمحيط الهندي منذ أغسطس، ورافقت مؤخرا حاملة الطائرات الأميركية "يو أس أس دوايت دي أيزنهاور" التي عبرت مضيق هرمز إلى الخليج العربي، وفقا لما أعلنته "سنتكوم" في نوفمبر الماضي.

وفي وقت سابق، السبت، هدد الحوثيون بمهاجمة أي سفينة تتجه نحو الموانئ في إسرائيل، عبر خليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، بغض النظر عن الدولة التي تنتمي إليها السفينة.

وأعلن الحوثيون، السبت، أنهم سيمنعون مرور السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، عبر البحر الأحمر ما لم يتم إدخال الأغذية والأدوية إلى غزة، ردا على حرب إسرائيل على القطاع الفلسطيني المحاصر.

وسبق أن أعلنت واشنطن أن مدمرة أميركية أسقطت ثلاث طائرات مسيرة خلال تقديمها، الأحد الماضي، الدعم لسفن تجارية في البحر الأحمر استهدفتها هجمات من اليمن، منددة بـ"تهديد مباشر" للأمن البحري.

وصعد الحوثيون هجماتهم البحرية في الشهرين الماضيين على خلفية الحرب في غزة، وقالوا إنهم احتجزوا وهاجموا سفنا مملوكة لرجال أعمال إسرائيليين.

كما أعلن الحوثيون أيضا عن إطلاق العديد من المسيرات والصواريخ الباليستية استهدفت مدينة إيلات على خليج العقبة، في عمليات متفرقة منذ 7 أكتوبر، وتقول إسرائيل إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت معظمها.