ناخب أميركي
ناخب أميركي

أعرب ملياردير العقارات دونالد ترامب وسناتور فيرمونت بيرني ساندرز عن رغبتهما في إجراء مناظرة بينهما، في خطوة تأتي عقب رفض وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون مناظرة غريمها ساندرز.

وقالت وكالة رويترز إن هذه المواجهة "غير التقليدية" في حال حدوثها سوف تجذب ملايين المتابعين، إذ أن من غير المعتاد أن يتناظر المرشحون الديموقراطيون والجمهوريون معا في الانتخابات التمهيدية.

وقال ترامب، الذي حصل على عدد المندوبين اللازم للفوز بتسمية الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة، إنه يأمل في مواجهة ساندرز، فيما طالبت حملة الأخير من ترامب أن يمتلك "الشجاعة" لتنفيذ وعده.

وصرح ترامب خلال مقابلة مع برنامج تقدمه محطة إيه بي سي قائلا "أتطلع لمناظرة بيرني، لكن يجب عليهم دفع الكثير من الأموال".

وأكد ساندرز موافقته على هذا الطلب من خلال تغريدة في حسابه على تويتر:​​

​​

أما كلينتون، فقالت إن الحوار الدائر بشأن عقد هذه المناظرة "غير جاد"، وأعربت عن تطلعها لمواجهة ترامب في الانتخابات الرئاسية.

وأوردت وكالة رويترز أن المناظرة المحتملة ستزيد فرص فوز ساندرز بالانتخابات التمهيدية المقررة في كاليفورنيا الشهر المقبل، على الرغم من أن منافسته في سباق الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون هي الأوفر حظا لنيل بطاقة ترشيح الحزب.

وقد ضمن ترامب أصوات المندوبين الضرورية للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري، إذ حصد أصوات 1238 مندوبا متجاوزا العدد المطلوب بمندوب واحد، وذلك فيما لا تزال الانتخابات التمهيدية جارية، ما سيكسبه حتما مزيدا من الأصوات.

المصدر: وكالات

 

الرئيس أوباما خلال مؤتمر صحافي في اليابان
الرئيس أوباما خلال مؤتمر صحافي في اليابان

ضمن رجل الأعمال دونالد ترامب أصوات المندوبين الضرورية للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل أمام خصمه الديموقراطي، بيرني ساندرز أو هيلاري كلينتون.

وتمكن ترامب من حصد أصوات 1238 مندوبا متجاوزا العدد المطلوب بمندوب واحد، وذلك فيما لا تزال الانتخابات التمهيدية جارية، ما سيكسبه حتما مزيدا من الأصوات. 

انتقادات جديدة من أوباما

يأتي ذلك فيما جدد الرئيس باراك أوباما الخميس انتقاده للمرشح الجمهوري المفترض، وقال إن أفكاره تظهر "مدى جهله" بشؤون العالم.

وصرح أوباما للصحافيين على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان بأن عددا من الاقتراحات التي قدمها ترامب "تظهر إما جهله بشؤون العالم أو موقف شخص متعال على الآخرين، أو اهتمامه بتصدر العناوين في وسائل الإعلام والتغريدات".

وسبق أن وجه أوباما، الذي تنتهي فترته الرئاسية في يناير 2017، انتقادات غير مباشرة في الأسابيع الماضية لترامب، لكن من دون أن يسميه، مؤكدا أن "الجهل ليس فضيلة" وأن "بناء جدران لا يجدي نفعا".​

استئناف المفاوضات الأفغانية

وتطرق أوباما في تصريحاته الصحافية إلى الحوار بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان التي اختارت زعيما جديدا لها إثر مقتل زعيمها السابق الملا أختر منصور في غارة أميركية السبت. 

وأبدى الرئيس الأميركي شكوكا إزاء احتمال استئناف محادثات السلام الأفغانية، وأقر بأن من الصعب إيجاد شريك على رأس الحركة يرغب في التفاوض. وقال ساخرا في معرض رده عن سؤال حول اختيار الملا هيبة الله اخوند زاده زعيما جديدا لطالبان "لم أكن أتوقع أن يتم اختيار ديموقراطي ليبرالي"، وأضاف "نعتقد أن طالبان ستمضي في خط العنف".

الملف النووي لبيونغ يانغ

من جهة أخرى، حذر أوباما من خطورة طموحات كوريا الشمالية النووية، مشيرا إلى وجود تقدم في معالجة انتشار السلاح النووي حول العالم، ولا سيما مع نجاح المفاوضات المتعلقة بملف إيران النووي. 

وقال الرئيس إن "كوريا الشمالية تشكل مصدر قلق شديد للجميع. ليسوا قادرين الآن على ضرب أهداف أميركية ولكن كلما قاموا بتجربة نووية، حتى لو كانت فاشلة، فإنهم يتعلمون شيئا".

وأضاف "من الواضح أنهم لا يزالون مقتنعين ولا سيما كيم جونع إون (رئيس كوريا الشمالية) أن شرعيته مرتبطة بتطوير أسلحة نووية".

المصدر: وكالات