اجتماع للمعارضة السورية على هامش محادثات السلام السورية في جنيف في نيسان/أبريل الماضي
اجتماع للمعارضة السورية على هامش محادثات السلام السورية في جنيف في نيسان/أبريل الماضي

أعلن كبير المفاوضين في الهيئة العليا السورية للمفاوضات محمد علوش استقالته من منصبه بسبب "فشل" مباحثات السلام في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة.

وقال علوش، وهو ممثل جماعة جيش الإسلام في الهيئة، إن محادثات السلام أخفقت في تحقيق تسوية سلمية، وتخفيف الضغط على السوريين تحت الحصار، وضمان إطلاق سراح آلاف المعتقلين، أو التحرك باتجاه انتقال لا يشمل الرئيس بشار الأسد.

وأعلن رئيس وفد المعارضة السورية الرئيسية أسعد الزعبي، من جانبه، أنه يرغب في أن يعفى من منصبه في الهيئة لكنه لم يؤكد اتخاذه قرارا مماثلا لقرار علوش.

وعلقت المعارضة السورية مشاركتها الرسمية في محادثات السلام في نيسان/أبريل الماضي، قائلة إنها لن تعود إلا إذا تغير الوضع بصورة جذرية على الأرض.

وقد أعلن موفد الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا الخميس أن لا عودة إلى المفاوضات في جنيف قبل أسبوعين أو ثلاثة.

لكنه شدد على ضرورة حصول تقدم على الأرض خصوصا فيما يتعلق بوقف الأعمال القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية، قبل استئناف المفاوضات.

وخلف النزاع السوري المستمر منذ آذار/مارس 2011 أكثر من 280 ألف قتيل وملايين النازحين.

المصدر: وكالات

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره البريطاني فيليب هاموند في جدة
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره البريطاني فيليب هاموند في جدة

أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند على ضرورة الحل السياسي في اليمن، مشيدا بالتقدم الذي أحرزته المفاوضات بين الأطراف المتصارعة حتى الآن.

وقال هاموند، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في جدة الأحد "علينا جميعا أن نواصل العمل من أجل تسوية. ليس ثمة بديل عسكري في اليمن".

وأوضح الوزير البريطاني، الذي يقوم بجولة خليجية، أنه بحث في جدة أيضا النزاع في سورية والوضع في ليبيا والعلاقات مع إيران بعد الرفع الجزئي للعقوبات الدولية عليها.

وأكد أن توقيع الاتفاق النووي مع إيران لا يعني غض الطرف عن "التحديات التي لا تزال تطرحها" طهران.

تحديث: 11:38 ت غ في 29 أيار/مايو

بدأ وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الأحد جولة خليجية تستمر ثلاثة أيام يزور خلالها جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل، إن المباحثات بين الجانبين ستركز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، ومواجهة التحديات الإقليمية كالأزمة في اليمن والأوضاع في سورية والعراق وليبيا. 

واستهل الوزير البريطاني الجولة في السعودية، ليتوجه بعدها إلى الكويت حيث يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، قبل أن يزور بقية دول المجلس.

وكان هاموند قد قال في تصريحات الأحد إن الأزمة في اليمن سوف تكون من الملفات الرئيسية خلال محادثاته في الخليج. وأضاف بحسب حساب الخارجية البريطانية على تويتر أن بلاده ستواصل السعي للتوصل إلى حل سياسي بين أطراف النزاع.

​​

المصدر: وكالات