سوريون فروا من منطقة حلب- أرشيف
سوريون فروا من منطقة حلب- أرشيف

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بسقوط عشرات القتلى خلال اشتباكات بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية داعش ومجموعات مسلحة معارضة في بلدة مارع قرب الحدود السورية التركية.

وأضاف المرصد أن الاشتباكات التي تستمر منذ يومين اندلعت عقب مهاجمة مسلحي داعش البلدة بسيارتين ملغومتين.

تحديث: 09:17 ت غ في 29 أيار/مايو

تمكن أكثر من ستة آلاف مدني من الفرار من بلدات وقرى يحاول تنظيم الدولة الإسلامية داعش السيطرة عليها في ريف حلب الشمالي، بعد سماح قوات سورية الديموقراطية لهم بالمرور عبر مناطق تحت سيطرتها.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد بأن غالبية هؤلاء من النساء والأطفال الذين قدموا من مناطق سيطر عليها داعش في اليومين الماضيين أو يحاول اقتحامها، وتحديدا مدينة مارع وقرية الشيخ عيسى المجاورة.

وأضاف أن النازحين وصلوا إلى ريف حلب الغربي والشمالي مساء السبت، في طريقهم نحو تل رفعت وعفرين.

وتحاصر قوات سورية الديموقراطية مدينة مارع التي تسيطر عليها فصائل معارضة من جهة الغرب، فيما تحاصرها القوات النظامية من الجنوب وداعش من جهتي الشرق والشمال.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السبت أن نحو "4600 عائلة" تمكنت من الفرار بعد هجوم داعش وتقدمه في القرى المحيطة بمارع، ونجحت في الوصول إلى مدينة أعزاز والمنطقة الحدودية مع تركيا.

المصدر: وكالات

مقاتلون من المعارضة في حلب
مقاتلون من المعارضة في حلب

تدور اشتباكات عنيفة السبت بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومقاتلين معارضين في مدينة مارع بمحافظة حلب شمال سورية، في وقت أبدت منظمات حقوقية قلقها من الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون قرب الحدود التركية.

وتأتي هذه الاشتباكات غداة سيطرة التنظيم المتشدد على خمس قرى شمال المحافظة كانت تحت سيطرة المقاتلين المعارضين للحكومة السورية، وهو ما أتاح لداعش قطع آخر طريق إمداد كان يربط أعزاز بمارع التي تعد ثاني أبرز معاقل المقاتلين المعارضين في حلب، حسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.

وأفاد المرصد بأن الاشتباكات بين الطرفين أدت إلى مصرع 15 مسلحا من داعش.

مدنيون محاصرون

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر محلية قولها إن التنظيم المتشدد "هاجم اليوم مارع من محاور عدة وتحديدا من الشرق والشمال مستخدما الدبابات".

وأشارت المصادر ذاتها إلى وجود 15 ألف مدني محاصرين داخل المدينة.

إلى ذلك، عبرت منظمات حقوقية عن قلها على مصير عشرات الآلاف من النازحين قرب الحدود التركية.

وأبدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف "قلقها البالغ ازاء محنة نحو 165 ألف نازح، تفيد تقارير بوجودهم قرب مدينة أعزاز".

 وتابعت المفوضية بأنهم "يواجهون صعوبات للحصول على الخدمات الطبية وتأمين الغذاء والماء والسلامة".

ودعا بيان للمفوضية تركيا إلى حماية "الحقوق الأساسية والسلامة الجسدية" للنازحين.

المصدر: وكالات