عناصر من قوات سورية الديموقراطية مع القوات الخاصة الأميركية في شمال محافظة الرقة.
عناصر من قوات سورية الديموقراطية (أرشيف)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومسؤول كردي، الاثنين، إن تحالفا لفصائل سورية تدعمه واشنطن يوسع نطاق هجومه ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قرب معقله الرئيسي في مدينة الرقة.

وأضاف أن القوات الكردية تستهدف منطقة يسيطر فيها داعش على قاعدة جوية غير مستخدمة.

وشنت قوات سورية الديموقراطية، وهي تحالف يتضمن وحدات حماية الشعب الكردية، هجوما على مناطق يسيطر عليها داعش شمالي الرقة الأسبوع الماضي.

وقالت القوات إن المدينة نفسها ليست هدفا للهجوم الحالي.

وفي إطار توسع العملية، تستهدف القوات الآن منطقة الطبقة التي يسيطر عليها داعش، والتي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا غربي مدينة الرقة.

وانتزع التنظيم السيطرة على قاعدة الطبقة الجوية من قوات الحكومة في 2014 في ذروة توسعه السريع في العراق وسورية. وأسفر الهجوم آنذاك عن مقتل عشرات الجنود السوريين.

وتتقدم قوات سورية الديموقراطية صوب الطبقة من عين عيسى، وهي بلدة تسيطر عليها القوات، وتقع على بعد نحو 70 كيلومترا إلى الشمال الشرقي.

ولمنطقة الطبقة أهمية، لأنها تربط مدينة الرقة بالمناطق التي يسيطر عليها داعش قرب حلب.

وكانت القوات الحكومية السورية تتقدم باتجاه الطبقة العام الماضي بمساعدة ضربات جوية روسية بعد أن انتزعت السيطرة على مطار كويرس في محافظة حلب، لكنها توقفت على بعد نحو 60 كيلومترا شمال غربي البلدة.

وقال المرصد إن الطبقة ستكون هدفا عسكريا صعبا، لأن داعش يخزن كميات كبيرة من الأسلحة هناك.

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنه سيتعين على قوات سورية الديموقراطية أن تعبر نهر الفرات للوصول إلى بلدة الطبقة، الأمر الذي يزيد صعوبة أي هجوم.

 

المصدر: وكالات

اجتماع للمعارضة السورية على هامش محادثات السلام السورية في جنيف في نيسان/أبريل الماضي
اجتماع للمعارضة السورية على هامش محادثات السلام السورية في جنيف في نيسان/أبريل الماضي

أعلن كبير المفاوضين في الهيئة العليا السورية للمفاوضات محمد علوش استقالته من منصبه بسبب "فشل" مباحثات السلام في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة.

وقال علوش، وهو ممثل جماعة جيش الإسلام في الهيئة، إن محادثات السلام أخفقت في تحقيق تسوية سلمية، وتخفيف الضغط على السوريين تحت الحصار، وضمان إطلاق سراح آلاف المعتقلين، أو التحرك باتجاه انتقال لا يشمل الرئيس بشار الأسد.

وأعلن رئيس وفد المعارضة السورية الرئيسية أسعد الزعبي، من جانبه، أنه يرغب في أن يعفى من منصبه في الهيئة لكنه لم يؤكد اتخاذه قرارا مماثلا لقرار علوش.

وعلقت المعارضة السورية مشاركتها الرسمية في محادثات السلام في نيسان/أبريل الماضي، قائلة إنها لن تعود إلا إذا تغير الوضع بصورة جذرية على الأرض.

وقد أعلن موفد الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا الخميس أن لا عودة إلى المفاوضات في جنيف قبل أسبوعين أو ثلاثة.

لكنه شدد على ضرورة حصول تقدم على الأرض خصوصا فيما يتعلق بوقف الأعمال القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية، قبل استئناف المفاوضات.

وخلف النزاع السوري المستمر منذ آذار/مارس 2011 أكثر من 280 ألف قتيل وملايين النازحين.

المصدر: وكالات