وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره البريطاني فيليب هاموند في جدة
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره البريطاني فيليب هاموند في جدة

أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند على ضرورة الحل السياسي في اليمن، مشيدا بالتقدم الذي أحرزته المفاوضات بين الأطراف المتصارعة حتى الآن.

وقال هاموند، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في جدة الأحد "علينا جميعا أن نواصل العمل من أجل تسوية. ليس ثمة بديل عسكري في اليمن".

وأوضح الوزير البريطاني، الذي يقوم بجولة خليجية، أنه بحث في جدة أيضا النزاع في سورية والوضع في ليبيا والعلاقات مع إيران بعد الرفع الجزئي للعقوبات الدولية عليها.

وأكد أن توقيع الاتفاق النووي مع إيران لا يعني غض الطرف عن "التحديات التي لا تزال تطرحها" طهران.

تحديث: 11:38 ت غ في 29 أيار/مايو

بدأ وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الأحد جولة خليجية تستمر ثلاثة أيام يزور خلالها جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل، إن المباحثات بين الجانبين ستركز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، ومواجهة التحديات الإقليمية كالأزمة في اليمن والأوضاع في سورية والعراق وليبيا. 

واستهل الوزير البريطاني الجولة في السعودية، ليتوجه بعدها إلى الكويت حيث يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد، قبل أن يزور بقية دول المجلس.

وكان هاموند قد قال في تصريحات الأحد إن الأزمة في اليمن سوف تكون من الملفات الرئيسية خلال محادثاته في الخليج. وأضاف بحسب حساب الخارجية البريطانية على تويتر أن بلاده ستواصل السعي للتوصل إلى حل سياسي بين أطراف النزاع.

​​

المصدر: وكالات

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند
وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الأحد إنه لا يستبعد أن ترسل بلاده قوات إلى ليبيا، شريطة أن تطلب حكومة الوفاق الليبية ذلك.

وأضاف هاموند في مقابلة مع صحيفة صنداي تلغراف أنه في حال تم ذلك فإن "قيام بريطانيا بدور قتالي بأي شكل برا أو بحرا أو جوا يرجع إلى مجلس العموم".

وكان الوزير قد قال للبرلمان البريطاني الأسبوع الماضي إن الحكومة لا خطط لديها لإرسال قوات قتالية إلى ليبيا، وذلك ردا على تقارير إعلامية أفادت بأن قوات بريطانية خاصة تنشط بالفعل في ليبيا.

وتدعم القوى الغربية حكومة الوفاق الجديدة في ليبيا وتأمل في أن تطلب دعما خارجيا لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية داعش والتصدي لتدفق المهاجرين على أوروبا وإعادة إنتاج النفط لدعم اقتصاد ليبيا.

المصدر: وكالات