أفرجت السلطات البحرينية الثلاثاء عن الناشطة الشيعية المعارضة زينب الخواجة، التي كانت موقوفة مع طفلها منذ آذار/مارس الماضي، وفق ما أعلن مصدر قضائي وعائلة الخواجة.
وكانت الخارجية البحرينية أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أنه سيتم "لأسباب إنسانية" الإفراج عن الناشطة الحقوقية التي تحمل الجنسية الدنماركية.
وكانت الخواجة قد اختارت الإبقاء على طفلها البالغ من العمر 17 شهرا معها أثناء توقيفها.
وقالت مريم الخواجة، شقيقة زينب، في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، إن "زينب خرجت رسميا وهي في طريقها إلى المنزل وأولادها".
وأضافت مريم في تغريدة أخرى أن الحكم الذي صدر بحق زينب "لم يسقط عنها، ما يعني أنها معرضة لخطر الاعتقال في أي وقت".
وجاء هذا التطور بعد أن ذكرت النيابة العامة أن القاضي المختص بتنفيذ عقوبة الخواجة أمر "بوقف تنفيذ العقوبة" بحقها، وأن الإفراج عنها قد أنجز.
وبالتزامن مع هذا القرار، أفرجت النيابة البحرينية عن الروسية أرينا بوغوتوفا وطفلها البالغ من العمر أربع سنوات.
وأكدت النيابة في بيانها أن وقف تنفيذ عقوبة السجينتين تم "مراعاة لحالتهما الإنسانية وحفاظا على الطفلين ومراعاة لمصلحتهما".
وبحسب مركز الخليج لحقوق الإنسان، حكم على زينب، ابنة الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة الذي يمضي عقوبة بالسجن المؤبد، بالسجن ثلاث سنوات وشهر لإدانتها بتمزيق صورة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والإساءة الى ضابط شرطة.
وشهدت البحرين منذ عام 2011 احتجاجات قادتها المعارضة الشيعية ضد الحكم، طالبت بملكية دستورية، وإصلاحات سياسية.
وتحولت الاحتجاجات في البحرين أحيانا لأعمال عنف، واستخدمت السلطات الشدة في قمعها. وتراجعت وتيرة الاضطرابات بشكل كبير، إلا أن بعض المناطق ذات الغالبية الشيعية، لا تزال تشهد أحيانا مواجهات بين محتجين وقوات الأمن.
المصدر: وكالات