عناصر من الشرطة المغربية
عناصر من الشرطة المغربية

نفت المديرية العامة للأمن الوطني المغربية "اختطاف" عبدو الشكراني رئيس جمعية "رساليون تقدميون" التي تتبنى الخط الرسالي الشيعي، مؤكدة أنه أوقف بموجب قرار قضائي للاشتباه في تورطه في "اختلاس أموال عمومية".

ونشرت المديرية بيانا رسميا الاثنين نفت فيه "الادعاءات والمزاعم التي تتحدث عن واقعة اختطاف وهمية".

وقالت إن توقيفه تم في 26 أيار/مايو الماضي بموجب أمر قضائي وبإشراف النيابة العامة المختصة في ولاية أمن مكناس في وسط البلاد.

ولم يوضح البيان أي جهة عمومية تعرضت للاختلاس.

وكانت جمعية "رساليون تقدميون" قد أشارت في بيان إلى أن رئيسها "تعرض للاختطاف" وقد يتعرض "لفبركة اتهامات للتغطية على السياسات التمييزية بالبلاد".

وطالبت الجمعية بإطلاق سراح الشكراني وبـ"نزع العباءة الجنحية عن القضايا السياسية".

وأكدت أنها ليست جهة سرية أو تأسست خارج القانون.

وتؤكد عبر موقعها الرسمي توجهها الشيعي بتبنيها الخط الفكري للمرجع الشيعي اللبناني الراحل محمد حسين فضل الله.

وتؤكد في الوقت ذاته احترام وحدة المذهب السني المالكي (المذهب الرسمي للمغرب) وتدعو لـ"حيادية واستقلالية" المؤسسة الدينية الرسمية.

المصدر: وكالات

أفراد من قوات الأمن المغربية (أرشيف)
عناصر أمن في المغرب-أرشيف

فككت السلطات المغربية خلية مكونة من تسعة أشخاص على ارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية داعش في ليبيا، كانت تخطط لتنفيذ هجمات في المملكة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان أصدرته الخميس إن الخلية كانت تنشط في مدينتي مراكش والسمارة، ‏وقريتي "الحيدات" و"الزبيرات"بإقليم سيدي بنور، بالإضافة إلى حد السوالم جنوب الدار البيضاء.

وحسب المعطيات الأولية، فإن أفراد الخلية كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة، وخططوا للالتحاق بمعسكرات داعش في ليبيا لـ "اكتساب خبرات قتالية".

جدير بالذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نفذ عملية اعتقال هؤلاء.

وتتخوف السلطات المغربية من عودة مواطنين موالين لتنظيم داعش في ليبيا إلى المملكة لتنفيذ عمليات، لكنها تتبادل معلومات استخباراتية مع السلطتين المتنازعتين في كل من طبرق وطرابلس.

وحسب الأرقام الرسمية المغربية، فإن عدد المغاربة في ليبيا كان يزيد عن 100 ألف قبل اندلاع الثورة التي أطاحت معمر القذافي، 80 في المئة منهم في طرابلس، لكن عددهم تقلص إلى 60 ألفا تقريبا بعد 2011.

المصدر: وكالات