مخلفات قصف جوي على إدلب -أرشيف
مخلفات قصف جوي على إدلب- أرشيف

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "العشرات" سقطوا بين قتيل وجريح في ضربات جوية روسية على مدينة إدلب التي تخضع لسيطرة المعارضة.

وأشار في بيان إلى أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت الاثنين بأكثر من 10 ضربات منطقة المشفى الوطني وحديقة الجلاء ومناطق دوار المتنبي ودوار البيطرة ودوار الكستنا.

وأضاف أنه وثق مقتل 14 شخصا بينهم ثلاثة أطفال على الأقل.

دمار في حلب

في غضون ذلك، أظهرت صور نشرها ناشطون في مدينة حلب حجم الدمار الذي لحق بأحد أحياء المدينة بعد استهدافه الاثنين بغارات نفذتها طائرات الحكومة السورية على مناطق تسيطر عليها مجموعات معارضة.

وأفاد المرصد السوري بأن قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال سقطوا عقب الغارات التي دمرت عددا من الأبنية السكنية في المنطقة.

وأضاف أن مجموعات مسلحة معارضة استهدفت مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في حلب وتسببت في تدمير مبان سكنية.

المصدر: "راديو سوا"/ المرصد السوري لحقوق الإنسان

عناصر من قوات سورية الديموقراطية مع القوات الخاصة الأميركية في شمال محافظة الرقة.
عناصر من قوات سورية الديموقراطية (أرشيف)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومسؤول كردي، الاثنين، إن تحالفا لفصائل سورية تدعمه واشنطن يوسع نطاق هجومه ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قرب معقله الرئيسي في مدينة الرقة.

وأضاف أن القوات الكردية تستهدف منطقة يسيطر فيها داعش على قاعدة جوية غير مستخدمة.

وشنت قوات سورية الديموقراطية، وهي تحالف يتضمن وحدات حماية الشعب الكردية، هجوما على مناطق يسيطر عليها داعش شمالي الرقة الأسبوع الماضي.

وقالت القوات إن المدينة نفسها ليست هدفا للهجوم الحالي.

وفي إطار توسع العملية، تستهدف القوات الآن منطقة الطبقة التي يسيطر عليها داعش، والتي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا غربي مدينة الرقة.

وانتزع التنظيم السيطرة على قاعدة الطبقة الجوية من قوات الحكومة في 2014 في ذروة توسعه السريع في العراق وسورية. وأسفر الهجوم آنذاك عن مقتل عشرات الجنود السوريين.

وتتقدم قوات سورية الديموقراطية صوب الطبقة من عين عيسى، وهي بلدة تسيطر عليها القوات، وتقع على بعد نحو 70 كيلومترا إلى الشمال الشرقي.

ولمنطقة الطبقة أهمية، لأنها تربط مدينة الرقة بالمناطق التي يسيطر عليها داعش قرب حلب.

وكانت القوات الحكومية السورية تتقدم باتجاه الطبقة العام الماضي بمساعدة ضربات جوية روسية بعد أن انتزعت السيطرة على مطار كويرس في محافظة حلب، لكنها توقفت على بعد نحو 60 كيلومترا شمال غربي البلدة.

وقال المرصد إن الطبقة ستكون هدفا عسكريا صعبا، لأن داعش يخزن كميات كبيرة من الأسلحة هناك.

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنه سيتعين على قوات سورية الديموقراطية أن تعبر نهر الفرات للوصول إلى بلدة الطبقة، الأمر الذي يزيد صعوبة أي هجوم.

 

المصدر: وكالات