عناصر من الشرطة البريطانية في لندن
عناصر من الشرطة البريطانية في لندن

أسفرت تحقيقات النيابة البريطانية حول هجوم مترو العاصمة لندن الذي وقع نهاية العام الماضي أن المتهم أراد "الانتقام" للسوريين.

وقال المدعي العام جوناثان ريس لهيئة المحلفين في مستهل محاكمة محيي الدين مير (30 عاما) أن الأخير هتف عند تنفيذ الهجوم قائلا "هذا من أجل أشقائي السوريين. أريد أن أسفك دماءكم".

وأضاف أن المحققين عثروا داخل هاتف المتهم على ملف خاص بالغارات التي يشنها التحالف الدولي في سورية والعراق وصور لرهائن لدى تنظيم الدولة الاسلامية داعش قبيل ذبحهم.

وكان مير قد طعن شخصين في مدخل محطة ليتونستون للمترو في شرق لندن مطلع كانون الأول/ديسمبر، ما أسفر عن إصابتهما بجروح، أحدهما إصابته خطيرة.

ووقع الهجوم بعد يومين على بدء بريطانيا غاراتها الجوية على مواقع داعش في سورية، وبعد أقل من شهر على هجمات باريس.

المصدر: وكالات

إسعاف المصابين في الغارات على إدلب
إسعاف المصابين في الغارات على إدلب

قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست الثلاثاء إن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد التقارير بشأن وقوع ضربات جوية روسية في سورية، من بينها واحدة استهدفت مستشفى.

وقال إيرنست للصحافيين إن الإدارة الأميركية تتابع التقارير الواردة في هذا الشأن، مضيفا أن تأكيد وقوع تلك الغارات يعني أنها الأحدث في سلسلة ضربات على المنشآت الطبية في سورية.

وتابع قائلا "يجب أن يفهم المجتمع الدولي حقيقة الأمر ويجب محاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر الثلاثاء أن 23 شخصا على الأقل قتلوا في ضربات جوية روسية بمدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة ووقعت إحداها قرب مستشفى.

وأضاف أن طائرات مجهولة قصفت معسكرا رئيسيا لجماعة أحرار الشام في محافظة إدلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في المعسكر الذي يضم مدربين من قيادات الجماعة.

تحديث 10:41 بتوقيت غرينيتش

أعلنت وزارة الخارجية التركية الثلاثاء أن الغارات التي نفذتها مقاتلات قالت إنها روسية في مدينة إدلب، أدت إلى مقتل أكثر من 60 مدنيا.

وقالت الوزارة في بيان إن الضربات الجوية التي وصفتها بالعنيفة، استهدفت مستشفى ومسجدا في المدينة، وأسفرت عن إصابة نحو 200 شخص بجروح. ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا ضد ما وصفتها بجرائم النظامين الروسي والسوري "التي لا يمكن تبريرها".

قصف روسي (تحديث 9:41 بتوقيت غرينيتش)

لقي 23 مدنيا على الأقل مصرعهم وأصيب عشرات بجروح جراء ضربات جوية مكثفة يعتقد أن مقاتلات روسية نفذتها في مدينة إدلب في شمال غرب سورية مساء الاثنين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت عدة أحياء في مركز المدينة التي يسيطر عليها جيش الفتح، وهو تحالف لفصائل إسلامية أبرزها جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سورية. ووصف القصف بأنه الأعنف على المدينة منذ بدء سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في 27 شباط/فبراير الماضي.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أفراد الدفاع المدني وهم ينتشلون جثثا من مباني ومساكن انهارت بفعل الضربات الجوية.

وأعلنت روسيا في وقت سابق أنها كانت ستبدأ الأربعاء الماضي ضرب مقاتلي جبهة النصرة، لكنها عادت وأعلنت تأجيل بدء القصف بغرض إتاحة الوقت أمام المعارضة لكي تنأى بنفسها عن "المقاتلين الإرهابيين في جبهة النصرة".

تقدم للأكراد

وفي شمال البلاد، تخوض قوات سورية الديموقراطية الثلاثاء اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش بعدما وسعت نطاق عملياتها انطلاقا من عين عيسى باتجاه مدينة الطبقة التي يسيطر عليها المتشددون غرب مدينة الرقة، وفق المرصد.

وتأتي هذه المعارك غداة تمكن هذه القوات، بدعم جوي من التحالف الدولي، من السيطرة على 12 قرية ومزرعة على محور الطبقة، ليرتفع عدد المناطق التي سيطرت عليها منذ بدء هجومها في ريف الرقة الشمالي قبل أسبوع إلى 23 قرية ومزرعة.

المصدر: وكالات