دورية للشرطة الفرنسية في أحد شوارع العاصمة باريس-أرشيف
دورية للشرطة الفرنسية في أحد شوارع العاصمة باريس-أرشيف

حذرت الولايات المتحدة مواطنيها الثلاثاء من أن كأس أوروبا 2016 لكرة القدم وغيرها من الفعاليات التي تجري في أنحاء فرنسا وأوروبا، تشكل "أهدافا محتملة للإرهابيين".

وتبدأ نهائيات البطولة الأوروبية التي تستمر شهرا، في باريس في 10 حزيران/يونيو، وتشارك فيها أفضل المنتخبات الأوروبية وتستقطب مئات آلاف المتفرجين.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن "ملاعب مباريات كأس أوروبا، ومناطق المشجعين ومواقع الترفيه التي تعرض فيها المباريات في فرنسا وأنحاء أوروبا تمثل أهدافا محتملة للإرهابيين".

وجاء هذا التحذير ضمن تحديث للتحذير الذي نشرته الوزارة منذ فترة طويلة للمسافرين، تطلب منهم  توخي الحذر من هجمات قد يشنها إرهابيون على وسائل النقل، أو أماكن التجمع العامة في أوروبا.

وقالت الوزارة "نحن نحذر المواطنين الأميركيين من خطر وقوع هجمات إرهابية محتملة في أنحاء أوروبا، تستهدف فعاليات رئيسية ومواقع سياحية ومطاعم ومراكز تجارية ووسائل نقل".

وأضافت أن "أعدادا كبيرة من السياح الذين يزورون أوروبا خلال أشهر الصيف هذا العام، سيشكلون أهدافا أكبر للإرهابيين الذين يخططون لشن هجمات في مواقع عامة خاصة على مستوى الفعاليات الكبرى".

واستبعدت الحكومة الفرنسية إلغاء البطولة التي يتوقع أن تستقطب مليوني متفرج إلى مختلف المدن الفرنسية.

ولتعزيز الإجراءات الأمنية، مددت فرنسا حالة الطوارئ التي فرضتها عقب اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر في العاصمة باريس وأدت إلى مقتل 130 شخصا.

 

المصدر: وكالات

جدل مستمر بشأن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل
جدل مستمر بشأن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل

قال كبير مستشاري الولايات المتحدة لأمن الطاقة العالمي، عاموس هوكستين، إن واشنطن "طالما أرادت رؤية التطبيع بين السعودية وإسرائيل".

ونقلت وكالة "رويترز"، الخميس، تصريحات هوكستين، التي أوضح فيها أنه "لا يعتقد أنه ينبغي التخلي عن الأمل، وأن الهدف يظل كما هو"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة بالتكامل الإقليمي، لكنه يجب أن يكون أوسع من السعودية-إسرائيل".

تأتي تصريحات هوكستين، في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، في أعقاب تنفيذ الأخيرة هجوما غير مسبوق ضد بلدات جنوبي إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

وصرح المبعوث الأميركي الشهر الماضي، لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، بأن بلاده واثقة في أن "الدول العربية المنتجة للنفط لن تستخدم البترول كسلاح اقتصادي"، وذلك رغم مشاعر الغضب المتزايدة التي تسيطر على الرأي العام بالمنطقة جراء استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.

هوكستين: الولايات المتحدة واثقة بأن الدول العربية لن تستخدم النفط كسلاح
أعرب كبير مستشاري الطاقة في البيت الأبيض، عاموس هوشستاين، عن ثقته من أن الدول العربية المنتجة للنفط لن تستخدم البترول كسلاح اقتصادي، وذلك رغم مشاعر الغضب المتزايد التي تسيطر على الرأي العام في المنطقة جراء استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال هوكستين حينها، إن "مستوى التعاون بين المنتجين الأميركيين والخليجيين، بما في ذلك السعودية، كان وثيقا للغاية خلال العامين الماضيين".

وأضاف: "لقد جرى استخدام النفط كسلاح من وقت لآخر، منذ أن أصبح سلعة متداولة، لذلك نحن دائمًا قلقون بشأن هذا الأمر، ونعمل على تلافي حدوث ذلك".

وتابع: "لدينا حربان نشطتان في العالم، إحداهما تتعلق بثالث أكبر منتج في العالم (روسيا)، والأخرى في الشرق الأوسط حيث تحلق الصواريخ بالقرب من أماكن إنتاج النفط، ومع ذلك فإن الأسعار تقترب من أدنى نقطة خلال العام".

ورفضت الدول الخليجية الرائدة في تحالف "أوبك بلس"، دعوات إيران لفرض حظر، احتجاجًا على الحرب التي تشنها إسرائيل على مسلحي حركة حماس في قطاع غزة، وفق الصحيفة.

وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية. كما اختطفت الحركة نحو 240 رهينة ونقلتهم إلى قطاع غزة.

وردت إسرائيل على الهجوم بحملة قصف متواصلة على قطاع غزة، وتنفذ منذ 27 أكتوبر عمليات برية واسعة النطاق، مما أدى إلى مقتل أكثر من 16200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.