الرئيس أوباما
الرئيس أوباما

توقع الرئيس باراك أوباما أن يعرف اسم مرشح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية بعد اقتراع كاليفورنيا الحاسم الأسبوع المقبل.

وقال الرئيس خلال منتدى عام الأربعاء إن الفترة السابقة شهدت منافسة "صحية" في الحزب وهي على وشك الاقتراب من نهايتها.

وأضاف أن الصورة ستتضح أكثر الأسبوع المقبل بعد الانتخابات التمهيدية في ولاية كاليفورنيا.

ويتنافس سناتور فيرمونت بيرني ساندرز ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون على الفوز بترشيح الحزب.

وحصلت كلينتون حتى الآن على أصوات 2295 مندوبا. وتسعى لتأمين أصوات 2383 مندوبا لنيل بطاقة الترشيح.

وقد أعلنت مؤخرا أن حملتها على اتصال بحملة منافسها للعمل معا على "توحيد الحزب".

ويرفض ساندرز الانسحاب من السباق، على الرغم من تضاؤل حظوظه في الفوز، مؤكدا أنه سيستمر في المنافسة حتى نهايتها.

المصدر: رويترز

 

صورة مركبة لكلينتون وترامب
صورة مركبة لكلينتون وترامب

أظهر استطلاع جديد للرأي نشر الأربعاء أن فجوة التأييد بين المرشحة الطامحة إلى الحصول على تأييد الحزب الديموقراطي لخوض الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون ومنافسها دونالد ترامب، المرشح المفترض للحزب الجمهوري، تقلصت بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

وبينت نتائج استطلاعات أجريت على المستوى الوطني أعدتها شبكة CNN في الآونة الأخيرة، أن كلينتون حازت على 45 في المئة من أصوات المشاركين، بينما حصل ترامب على 43 في المئة من الأصوات.

وكان آخر استطلاع للرأي نشرت نتائجه في 25 أيار/مايو أجرته شبكة CBS وصحيفة نيويورك تايمز، قد أظهر تقلص الفارق بين المرشحين، ولا سيما منذ أن ضمن ترامب العدد المطلوب من أصوات المندوبين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.

وبين هذا الاستطلاع أن 47 في المئة من الناخبين يدعمون كلينتون، مقابل 41 في المئة يدعمون المرشح الجمهوري الوحيد، بعدما كان الفارق 10 نقاط لصالح كلينتون في استطلاع CBS خلال شهر نيسان/أبريل الماضي.

وحصلت كلينتون حتى الآن على أصوات 2295 مندوبا في الحزب الديموقراطي. وتسعى لتأمين أصوات 2383 مندوبا للفوز بترشيح الحزب. وضمن ترامب من جانبه الأسبوع الماضي أصوات المندوبين الضرورية للحصول على ترشيح حزبه، إذ حصد 1238 صوتا متجاوزا العدد المطلوب بمندوب واحد.

المصدر: وكالات