تستضيف العاصمة الفرنسية باريس الجمعة مؤتمرا دوليا يهدف إلى إعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويشارك في المؤتمر وزير الخارجية الأميركي جون كيري وممثلون عن الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى مصر والأردن والسعودية والمغرب والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
وحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إذا سعت إسرائيل إلى "إفشال" المؤتمر.
لكن ديفيد كيز، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رأى أن المباحثات الثنائية والمباشرة مع الفلسطينيين هي التي ستجلب السلام.
وأضاف أن المبادرة الفرنسية متعددة الأطراف التي "ترى فيها القيادة الفلسطينية حلا مفروضا على إسرائيل لن تسفر عن تحقيق السلام".
وأكد الحاجة للجلوس على طاولة المفاوضات وطرح كل الموضوعات.
ويشكل مؤتمر الجمعة مرحلة أولى تمهد لتنظيم مؤتمر سلام في خريف 2016 يشارك فيه طرفا النزاع.
لكن المبادرة الفرنسية تصطدم برفض إسرائيل العلني لها على لسان نتانياهو، الذي أكد رفضه المقاربة متعددة الأطراف وتفضيله استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين
المصدر: وكالات/ "راديو سوا"