مانويل فالس خلال زيارته إسرائيل- أرشيف
مانويل فالس خلال زيارته إسرائيل- أرشيف

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس الجمعة مؤتمرا دوليا يهدف إلى إعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويشارك في المؤتمر وزير الخارجية الأميركي جون كيري وممثلون عن الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى مصر والأردن والسعودية والمغرب والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.

وحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إذا سعت إسرائيل إلى "إفشال" المؤتمر.

لكن ديفيد كيز، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رأى أن المباحثات الثنائية والمباشرة مع الفلسطينيين هي التي ستجلب السلام.

وأضاف أن المبادرة الفرنسية متعددة الأطراف التي "ترى فيها القيادة الفلسطينية حلا مفروضا على إسرائيل لن تسفر عن تحقيق السلام".

وأكد الحاجة للجلوس على طاولة المفاوضات وطرح كل الموضوعات.

ويشكل مؤتمر الجمعة مرحلة أولى تمهد لتنظيم مؤتمر سلام في خريف 2016 يشارك فيه طرفا النزاع.

لكن المبادرة الفرنسية تصطدم برفض إسرائيل العلني لها على لسان نتانياهو، الذي أكد رفضه المقاربة متعددة الأطراف وتفضيله استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين

المصدر: وكالات/ "راديو سوا"

 

المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي
المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي

أشادت الولايات المتحدة الثلاثاء بتحول موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تجاه مبادرة السلام العربية التي قال إنها تتضمن عناصر "إيجابية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن واشنطن ترحب بتصريحات نتانياهو التي تضمنت "دعما علنيا" لحل الدولتين.

وأضاف المتحدث أن الوزير جون كيري أكد مرارا أهمية المبادرة في لعب دور حاسم لدفع السلام في الشرق الأوسط.

وجاءت تصريحات نتانياهو الاثنين في أعقاب تشكيل ائتلاف حكومي قالت عنه واشنطن إنه أكثر الائتلافات "جنوحا إلى اليمين".

التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في واشنطن سمير نادر:

​​

وقد قال نتانياهو إن المبادرة العربية تحتوي على عناصر "إيجابية يمكن أن تساعد على إحياء المفاوضات البناءة مع الفلسطينيين".

والمبادرة التي طرحت عام 2002 في قمة بيروت تعرض على إسرائيل الاعتراف بها مقابل إقامة دولة فلسطينية.

المصدر: "راديو سوا"