ميسي خلال المحاكمة
ميسي خلال المحاكمة

أدلي نجم برشلونة الاسباني والمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ليونيل ميسي أمام القضاة الخميس في برشلونة بشهادته حول اتهامه بالتهرب من دفع الضرائب، قبل أربعة أيام من انطلاق مشوار فريقه في كوبا أميركا التي تنطلق غدا في الولايات المتحدة.

ووصل ميسي إلى المحكمة برفقة والده خورخي هوراسيو وشقيقه رودريغو، وبدأ بإدلاء شهادته أمام القضاة.

ميسي لحظة وصوله إلى المحكمة

​​

وارتدى النجم الأرجنتيني ثيابا داكنة مع ربطة عنق سوداء على قميص أبيض، وكان بانتظاره عشرات الصحافيين والمشجعين الذين احتشدوا خلف الحواجز، وقد صفق معظمهم للاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم خمس مرات، ولكن سمع أيضا من يهتف له بعبارتي "اللص الصغير"، و"اذهب إلى بنما"، في إشارة إلى وجود اسمه في أوراق بنما التي كشفت أسماء آلاف الأشخاص المتهمين بالتهريب الضريبي عبر العالم.

ميسي لحظة وصوله إلى محكمة برشلونة

​​

وكانت الجلسات في هذه القضية بدأت الثلاثاء الماضي بغياب ميسي، ومن المقرر أن تنتهي الجمعة.

وسيحاول ميسي تفسير تهربه من دفع ضرائب بقيمة 4.16 ملايين يورو، وهي التهمة الموجهة إليه مع والده عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و2009، وذلك من خلال إنشاء شركات وهمية في كل من بيليز وأوروغواي.

ميسي لحظة وصوله إلى المحكمة

​ونفى ميسي ووالده التهمة الموجهة إليهما ووجها أصابع الاتهام إلى الوكيل السابق للنجم الأرجنتيني، لكن الادعاء العام في برشلونة قرر المضي قدما في القضية.

وتأتي جلسات المحاكمة في توقيت صعب لميسي الساعي إلى إهداء منتخب الأرجنتين لقبها الأول منذ 1993. ويفتتح فيها المنتخب الأرجنتيني مبارياته في البطولة في السابع من هذا الشهر ضد نظيره التشيلي في إعادة لنهائي النسخة الماضية.

ميسي خلال المحاكمة

​​وفشل ميسي في قيادة منتخب التانغو إلى اللقب في النسخة الماضية بعد سقوطه أمام تشيلي 1-4 بركلات الترجيح إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في النهائي.

 

المصدر: وكالات

Illustration shows Saudi Arabian flag, oil pump jack and stock graph
مددت الرياض،  الخميس، خفضها بمقدار مليون برميل يوميا (تعبرية)

قال خبير في سوق الطاقة إن السعودية قد تغمر السوق بمزيد من إمدادات النفط وتعكس قيود الإنتاج، في الوقت الذي تحاول أكبر دولة مصدرة للخام في العالم استعادة السيطرة على الأسعار.

يأتي ذلك في الوقت الذي اختتم فيه تحالف "أوبك+" اجتماعه الأخير حيث تعهد الأعضاء بتخفيضات طوعية في الإنتاج دون تقديم التزامات ثابتة، مما دفع أسعار النفط إلى الانخفاض.

وقال بول سانكي، من شركة سانكي للأبحاث، لشبكة "سي إن بي سي" إن لدى الرياض القدرة على زيادة إنتاجها بمقدار 2.5 مليون برميل إضافية يوميًا.

وفي الوقت الحالي، تحاول السعودية، وهي أبرز الفاعلين في منظمة أوبك وتحالف "أوبك بلاس" دعم النفط من خلال ضخ كميات أقل. 

ومددت الرياض،  الخميس، خفضها بمقدار مليون برميل يوميا.

لكن سانكي أشار إلى أن المملكة صدمت الأسواق في عام 2014، عندما ساهمت في خفض أسعار النفط الخام من أعلى مستوياتها عند حوالي 110 دولارات للبرميل إلى 50 دولارا.

وفي نهاية المطاف، أجبر انخفاض الأسعار المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة على الخروج من السوق لأن الضخ لم يعد مربحًا. 

وفي الوقت نفسه، واصلت السعودية ضخ النفط لأنها كانت أكثر قدرة على تحمل انخفاض الأسعار. 

ومع اختفاء الإمدادات من منافسيها، تمكنت المملكة من استعادة زخمها على الأسعار.

في ذلك الوقت - كما هو الحال اليوم - وفق موقع "بيزنس إنسايدر" كان ازدهار إمدادات النفط الأميركية بمثابة صداع لمنظمة أوبك والمملكة العربية السعودية. 

وقال سانكي في الصدد إن "منظمة النفط تواجه فعلا مشكلة كبيرة مع مستويات الإنتاج الأميركي".

وكان إنتاج النفط الخام الأميركي، عرف حالة خاصة هذا العام، حيث وصل الإنتاج الشهري إلى مستوى قياسي في سبتمبر بأكثر من 13.2 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة.