عناصر أمن صوماليون في العاصمة مقديشو- أرشيف

أعلنت الشرطة الصومالية الأربعاء أن هجوما بسيارة مفخخة استهدف فندقا في وسط العاصمة مقديشو، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلا على الأقل وإصابة حوالي 20 آخرين بجروح.

وقالت إن نائبين في البرلمان من بين قتلى الهجوم.

وأفاد شهود عيان بسماع دوي إطلاق نار بعد التفجير.

وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عن الهجوم على فندق أمباسادور، وقالت إن مسلحيها قتلوا 20 شخصا بالإضافة للنائبين.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن مسلحين يشتبه في أنهم من حركة الشباب كانوا موجودين في الفندق بعد الانفجار وإن قوات الأمن تتعقبهم.

وقدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان تعازيه لأهالي الضحايا.

وأكد أن هذه الهجمات تهدف إلى "ترويع المدنيين حتى لا يدعموا الحكومة والسلام وهذا لن يحدث أبدا".

وطردت الحركة من مقديشو على يد قوات من الاتحاد الإفريقي في 2011، لكنها لا تزال تشكل تهديدا في الصومال وتشن هجمات بهدف إطاحة الحكومة المدعومة من الغرب.

المصدر: وكالات

 

عناصر من القوات الخاصة الأميركية
عناصر من القوات الخاصة الأميركية_أرشيف

أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن قوات العمليات الخاصة اشتبكت مع حركة الشباب في الصومال الخميس، ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصرها.

وقال المسؤول إن القوات الأميركية كانت تقدم المشورة والمساعدة للقوات الأوغندية المنضوية في بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الصومال (أميصوم) في جنوب البلاد، غرب مقديشو.

وكانت قوات "أميصوم" في مهمة لـ"تفكيك" حاجز غير شرعي لحركة الشباب، حيث يقوم الجهاديون بابتزاز السائقين للحصول على المال.

وأوضح المسؤول الأميركي الذي طلب عدم كشف هويته أن مسلحي الحركة "شكلوا تهديدا وشيكا لقوات أميصوم"، ما اضطر القوات الأميركية حينها إلى "التدخل بإطلاق نار دفاعي".

ويبلغ عدد القوات الأميركية في الصومال حوالي 50 عنصرا معظمهم من القوات الخاصة المدربة على مكافحة الإرهاب.

وشنت طائرات وطائرات بدون طيار أميركية في مطلع آذار/مارس غارة على معسكر لحركة الشباب شمال مقديشو، فقتلت أكثر من 150 منهم، حسب وزارة الدفاع الأميركية.

 

المصدر: وكالات