وزارة الخارجية الأميركية
وزارة الخارجية الأميركية

أفاد تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي عن الإرهاب، بانخفاض العدد الإجمالي للهجمات الإرهابية في عام 2015 بنسبة 13في المائة، وبناء على ذلك، انخفض عدد القتلى الناتج عن تلك الهجمات، بنسبة 14 في المائة مقارنة بما تم رصده عام 2014.

وإن كان التقرير الموجه لأعضاء الكونغرس الأميركي مشجعا لجهة انخفاض أرقامه في ما يتعلق بالإرهاب منذ عام 2012، إلا أنه لم يخل من معلومات مقلقة تم التشديد فيها على أن "الخطر الإرهابي" واصل تمدده عام 2015 ليصبح أكثر شمولية.

وأكد التقرير الارتفاع الكبير لعدد الهجمات في تركيا وبنغلادش ومصر وسوريا والفيلبين، معتبرا أن خطر تنظيم داعش، و"إن تقلص" في دول مثل العراق وسورية، إلا أنه مازال قائما في مناطق مثل ليبيا، وسيناء في مصر، إلى جانب بعض الهجمات في أفغانستان، ومبايعة جماعة بوبكو حرام له في نيجيريا.

وتصدرت إيران قائمة الدول الداعمة للإرهاب في تقرير الوزارة، مؤكدا دعمها لمنظمات مثل حزب الله في لبنان وحماس في فلسطين ومليشيات شيعية في العراق، إلى جانب دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد في سورية، الدولة التي أدرجها التقرير أيضا في قائمة الدول الداعمة للإرهاب في العالم.

المصدر: أ ف ب/ الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية

صورة مأخوذة من الجانب الإسرائيلي لجزء من قطاع غزة بتاريخ 10 ديسمبر 2023
صورة مأخوذة من الجانب الإسرائيلي لجزء من قطاع غزة بتاريخ 10 ديسمبر 2023

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، إن بلاده ستكون وحدها المسؤولة عن الأمن في غزة بعد الحرب، معبرا عن رفضه فكرة سيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع. 

وأضاف نتانياهو، خلال اجتماعه بلجنة الدفاع والشؤون الخارجية بالكنيست، إن "الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية أن حماس تريد تدميرنا الآن، والسلطة الفلسطينية تريد أن تفعل ذلك على مراحل". 

وتابع: "حماس لا تسمح لأحد بمغادرة غزة، ونحن سنسمح بذلك بعد تولي مسؤولية القطاع". 

والخميس الماضي نقلت وكالة بلومبرغ عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قوله إن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أميركيين على "خطة لإدارة القطاع".

واعتبر اشتية، أن التصور الأفضل أن تصبح حماس، التي تدير القطاع حاليا، شريكا أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وأضاف أنه سيكون هناك مجال للمحادثات، إذا كانت حماس مستعدة للتوصل لاتفاق وقبول المنهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يجب ألا يكونوا منقسمين.

كما لفت إلى أن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء الكامل على حماس "غير واقعي".

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعدما نفذت الحركة المدرجة على قوائم الإرهاب بدول عدة هجوما على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200، واحتجاز نحو 240، ومعظم الضحايا والرهائن مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن نحو 18 ألف فلسطيني قتلوا وأصيب نحو 46 ألفا منذ بدأت إسرائيل قصف القطاع ردا على الهجوم.

وقال نتانياهو، في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي ردا على تصريحات اشتية، "حقيقة إن هذا هو ما تقترحه السلطة الفلسطينية، وحسب سياستي أن السلطة الفلسطينية ليست الحل".