عائلة سورية تفر بعد غارة جوية على حلب_أرشيف.
عائلة سورية تفر بعد غارة جوية على حلب_أرشيف.

وافقت السلطات السورية على إيصال مساعدات إنسانية عبر قوافل برية إلى 12 منطقة محاصرة خلال حزيران/يونيو، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة.

وأضاف مكتب العمليات الإنسانية في المنظمة، إن السلطات السورية وافقت أيضا على إيصال محدود للمساعدات إلى ثلاث مناطق أخرى، لكنها رفضت في المقابل إيصال المساعدات إلى منطقتين.

وأفاد دبلوماسيون أن الأمم المتحدة ستطلب الأحد موافقة دمشق للتمكن من إلقاء مساعدات إنسانية جوا لمئات آلاف السوريين المحاصرين.

وأكد مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن إن موافقة النظام السوري ضرورية لإلقاء مواد غذائية وأدوية جوا للمحاصرين.

وناشدت فرنسا التي ترأس مجلس الأمن في حزيران/يونيو روسيا من أجل الضغط على حليفتها سورية، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية برا، وهي الطريقة الأكثر فعالية بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: وكالات

مخلفات القصف على حلب
مواطنون يتفقدون آثار قصف على مدينة حلب_أرشيف.

قتل 19 مدنيا بينهم 6 أطفال، في قصف جوي وصاروخي للقوات النظامية على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سورية، حسب ما أعلن الدفاع المدني.

وقال مسؤول في الدفاع المدني لوكالة الصحافة الفرنسية إن "خمسة أشخاص قتلوا بينهم ثلاثة أطفال في حي العامرية جراء قصف صاروخي، فيما قتل 14 آخرون بينهم ثلاثة أطفال، في الغارات الجوية على أحياء الهلك والصاخور والشيخ خضر وهنانو".

وقال مراسل الوكالة في حلب إن القصف لم يتوقف على الأحياء السكنية في الجهة الشرقية طوال اليوم، كما تركزت الغارات على طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية، بحيث لم تتمكن سيارة واحدة من المرور.

وتشهد مدينة حلب معارك منذ العام 2012 بين الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، والغربية الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية.

المصدر: وكالات