آلية تابعة لمقاتلين إسلاميين في شمال سورية
آلية تابعة لمقاتلين إسلاميين في شمال سورية

أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل باتريك رايدر الجمعة، أن نجاح هجوم جديد لمقاتلين مدعومين من القوات الأميركية في سورية من شأنه السيطرة على شريط الأراضي الممتد على الحدود مع تركيا، وتحرير أكثر من 40 ألف مدني من سيطرة تنظيم داعش.

وأضاف الكولونيل في أول إفادة أميركية عن تلك العملية، بأن القوات المدعومة من أميركا تضم ثلاثة آلاف مقاتل سوري عربي من السكان المحليين لتلك المناطق.

وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قد علل الخميس الدعم الأميركي لهكذا هجوم بالمؤامرات التي يدبرها تنظيم داعش انطلاقا من مدينة منبج شمال سورية، ضد كل من أوروبا وتركيا والولايات المتحدة.

وتحدث كارتر عن سبب آخر يكمن في تدفق الكثير من الأجانب إلى التنظيم من خلال المناطق المحيطة بالمدينة، مشددا على ضرورة قطعها لإضعاف التنظيم.

المصدر: موقع "الحرة"، وكالات

US Secretary of State Antony Blinken speaks during a press conference at the end of his one day visit to Haiti at the Toussaint…
بلينكن سيلتقي بكبار المسؤولين بالحكومة لمناقشة عدة قضايا بينها اتفاقية (أوكوس) بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن يعتزم السفر إلى المملكة المتحدة الاثنين وذلك بعد أسبوع من تعليق بريطانيا لبعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب احتمال استخدام تلك الأسلحة في الحرب في غزة.

وقال  المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، السبت، في بيان، إن بلينكن سيفتتح خلال الزيارة المقرر أن تستمر حتى الثلاثاء الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "للتأكيد على علاقتنا الخاصة".

وسيلتقي بلينكن بكبار المسؤولين بالحكومة لمناقشة قضايا منها منطقة المحيطين الهندي والهادي واتفاقية الدفاع بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا المعروفة باسم "أوكوس" بالإضافة إلى الوضع في الشرق الأوسط والجهود الجماعية لدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.

وكانت بريطانيا، أعلنت، في الثاني من سبتمبر، أنها قررت بشكل فوري تعليق 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن من المحتمل استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في الحرب ضد حماس في قطاع غزة المكتظ بالسكان.

وتتعرض إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لضغوط من منتقدي الحرب لتعليق بعض عمليات تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط.

وكان مسؤول أميركي قال في يوليو الماضي، إن إدارة بايدن ستستأنف شحن القنابل التي تزن 500 رطل إلى إسرائيل لكنها ستستمر في الامتناع عن تزويدها بقنابل تزن ألفي رطل بسبب مخاوف من استخدامها في غزة، وفق ما نقلته رويترز.

ومنذ تسلمها السلطة في مطلع يوليو، انتهجت حكومة حزب العمال سياسة الحكومة المحافظة السابقة نفسها بشأن النزاع، فقد دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ورفضت الحكومة البريطانية الجديدة الاعتراض على طلب إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من جانب المحكمة الجنائية الدولية.

ولم تنتقد الولايات المتحدة، أكبر داعم عسكري لإسرائيل، قرار المملكة المتحدة هذا، قائلة إن لدى المملكة عملية تقييم خاصة بها.