في هذه الحظة ينقلب القارب كاملا، وبعض المهاجرين قالوا إن زملاء لهم علقوا تحته.
لحظة انقلاب قارب يقل مهاجرين-أرشيف

أكدت المنظمة الدولية للهجرة الجمعة أن قاربا كان يقل على متنه ما لا يقل عن 700 مهاجر غير شرعي غرق قبالة جزيرة كريت اليونانية.

وقالت المنظمة إن 250 شخصا تم إنقاذهم، بينما لا يزال مصير البقية مجهولا حتى الآن.

وأفاد خفر السواحل اليوناني بأن القارب الذي انطلق من أفريقيا غرق نصفه، وبأن قاربا آخر كان بجواره أطلق نداء استغاثة.

ولا تزال عمليات الإنقاذ متواصلة بحثا عن ناجين جدد.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من تأكيد الأمم المتحدة أن 2500 مهاجر لقوا حتفهم غرقا منذ بداية العام الجاري، بينما تمكن 204 آلاف مهاجر ولاجئ من الوصول إلى أوروبا.

واعتبرت المفوضية الأممية العليا للاجئين أن عام 2016 يبدو "دمويا بشكل خاص" بالنسبة للراغبين في الوصول إلى السواحل الأوروبية.

المصدر: وكالات 

مركب خشبي على أحد الشواطئ التونسية
مركب خشبي على أحد الشواطئ التونسية | Source: Courtesy Image

العشرات من المهاجرين واللاجئين، وأحيانا المئات يبتلعهم البحر كل أسبوع وهم يحاولون الوصول إلى "الفردوس الأوروبي"، لكن ماذا لو نقل هذا الفردوس المفقود إليهم وأصبح بإمكانهم أن يجدوا أوروبا في أفريقيا؟

هذه ليست فكرة لأحد أفلام الخيال، بل فكرة طرحها المهندس المعماري الهولندي تيو دوتينغر ويريد أن يطبقها فعلا على أرض الواقع. يقوم الحل الذي يقترحه هذا المهندس على بناء جزيرة اصطناعية بين تونس وإيطاليا تفتح ذراعيها للمهاجرين وتكفيهم عناء المشقة والمخاطرة بأرواحهم في عرض المتوسط.

ستكون هذه الجزيرة حسب المهندس الذي يعمل في شركة لها خبرة في بناء الجزر الاصطناعية بمثابة "أوروبا في أفريقيا" لها دستورها واقتصادها ونظامها الاجتماعي الخاص، ويتم تأجير الأرض التي ستبنى عليها الجزيرة لمدة 99 عاما من قبل الاتحاد الأوروبي.

وسيتم تصميم هذه الجزيرة للترحيب بأي مهاجر أو لاجئ، إذ سيتم تسيير رحلات منتظمة من شمال أفريقيا لنقل الراغبين في العيش في الجزيرة.

ويطرح المهندس الهولندي فكرة أن يصبح سكان الجزيرة أوروبيين بعد سنوات، ويحدد خمسة أعوام من العيش ليكون بإمكان من يقطنون الجزيرة التقدم بطلبات للحصول على جنسية أوروبية.

وسبق أن اقترح الملياردير المصري نجيب ساويرس شراء جزيرة يونانية أو إيطالية لإيواء اللاجئين، لكن فكرة "الأمة اللاجئة" حسب باحثين في شؤون الهجرة مازالت جنينا في رحم أصحابها قد لا يرى النور على الإطلاق.

​​

​​

المصدر: موقع الحرة/واشنطن بوست(بتصرف)