مقاتلون في صفوف الجيش السوري يحتفلون بأحد انتصاراتهم في معارك ريف دمشق، أرشيف
مقاتلون في صفوف الجيش السوري

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض السبت إن الجيش السوري عبر الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بعد تقدمه في هجوم كبير على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بدعم من روسيا.

ويأتي هجوم قوات النظام بعد بدء قوات سورية الديمقراطية التي تضم مقاتلين أكرادا وعربا وبدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة أميركية هجوما مماثلا في 24 أيار/مايو لطرد التنظيم من شمال محافظة الرقة، انطلاقا من محاور عدة أحدها باتجاه الطبقة ولكن من ناحية الشمال.

استمع إلى تصريح مدير مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن:

​​

وكانت ضربات جوية روسية عنيفة استهدفت أراضي خاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد في مناطق بشرق محافظة حماة قرب حدود محافظة الرقة الجمعة ووصل الجيش إلى حدود الرقة.

ومدينة الرقة معقل رئيسي لداعش في سورية إلى جانب مدينة الموصل في العراق، والمدينتان هدف للقوى الساعية إلى القضاء على التنظيم.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم الجيش السوري.

وهجوم الجيش السوري هو ثالث هجوم كبير على معاقل التنظيم في سورية والعراق في الأيام الأخيرة. 

المصدر: المرصد السوري/ "راديو سوا"

ماسك زار بلدات تعرضت لهجمات السابع من أكتوبر في إسرائيل
ماسك زار بلدات تعرضت لهجمات السابع من أكتوبر في إسرائيل

قال الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، الثلاثاء، إن فكرة زيارة قطاع غزة "خطيرة في الوقت الحالي"، وذلك في أعقاب دعوة وجهتها له حركة حماس لزيارة القطاع، بعد زيارته بلدات إسرائيلية تعرضت لهجوم من الحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر.

وردا على منشور لشخص على منصة "إكس"، أبرز فيه خبر دعوة حماس، رد ماسك بالقول: "يبدو الأمر خطيرا هناك في الوقت الحالي، لكنني أؤمن بأن ازدهار غزة على المدى الطويل سيكون جيدا لكل الأطراف".

جاء ذلك بعد دعوة مسؤول بارز في حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، ماسك، لزيارة قطاع غزة، ليرى حجم الدمار الذي خلفته الضربات الإسرائيلية.

ونقلت وكالة "رويترز"، الثلاثاء، عن أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت: "ندعوه (ماسك) لزيارة غزة، للاطلاع على حجم المجازر والدمار الذي ارتكب بحق سكان غزة، التزاما بمعايير الموضوعية والمصداقية".

وزار مالك منصة إكس (تويتر سابقا)، الإثنين، بلدات جنوبي إسرائيل تعرضت لهجمات حماس في الشهر الماضي، حيث أعلن في جولة رفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، دعمه لإسرائيل والتزامه بفعل ما يلزم لوقف انتشار الكراهية.

وشاهد ماسك، الذي يمتلك شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، إلى جانب منصة "إكس"، لقطات تم تجميعها من كاميرات حماس وكاميرات مراقبة ومصادر أخرى، لهجوم مسلحي الحركة الفلسطينية، وفق رويترز.

وعندما سمع نتانياهو يصف القضاء على حماس، الذي حددته إسرائيل كهدف من أهداف الحرب، بأنه "ضروري لأي سلام محتمل مع الفلسطينيين"، أبدى ماسك موافقته العامة على مثل هذه الأهداف.

وقال ماسك: "لا يوجد خيار.. أود المساعدة أيضا.. يتعين تحييد الذين يعتزمون القتل.. ويتعين وقف الدعاية التي تدرب الناس على أن يصبحوا قتلة في المستقبل. وبعد ذلك، يتعين جعل غزة مزدهرة. إذا حدث ذلك، أعتقد أنه سيكون مستقبلا جيدا".

ورد نتانياهو بالقول: "يحدوني أمل أن تشارك. وحقيقة مجيئكم إلى هنا، فيما أعتقد، تكشف الكثير عن التزامكم بمحاولة تأمين مستقبل أفضل".

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، بعد أن اجتاح مسلحو الأخيرة السياج الحدودي من قطاع غزة، وشنوا هجوما على إسرائيل أدى لمقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.

ومنذ ذلك الحين، تقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 15 ألف شخص قُتلوا في القصف الإسرائيلي، 40 بالمئة تقريبا منهم أطفال، ويخشى أن يكون عدد أكبر من القتلى تحت الأنقاض.

وفقد أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون منازلهم وتقطعت بهم السبل داخل القطاع مع نفاد الإمدادات، وتنام آلاف العائلات في ملاجئ مؤقتة مع ما استطاعوا حمله من أغراض.