جنود بولنديون يحملون أعلام الدول المشاركة في المناورة العسكرية أناكوندا-16
جنود بولنديون يحملون أعلام الدول المشاركة في المناورة العسكرية أناكوندا-16

انطلقت من الأراضي البولندية، الاثنين، المناورات العسكرية أناكوندا-16، بمشاركة أكثر من 20 دولة من حلف شمال الأطلسي وشركاء آخرين، في إطار جهود لطمأنة دول شرق أوروبا، التي ينتابها القلق جراء تحركات روسيا في أوكرانيا المجاورة.

وتضم المناورات، التي تستمر لـ10 أيام، 30 ألف جندي مدعومين بعدد كبير من المركبات والطائرات والسفن، لتكون واحدة من أكبر المناورات على الطرف الشرقي لحلف الأطلسي منذ انتهاء الحرب الباردة.

وتأتي هذه المناورات لتزيد من تأزيم العلاقات المتوترة أصلا بين الكرملين والغرب، وذلك قبل شهر من قمة لحلف الأطلسي في وارسو للموافقة على نشر المزيد من القوات في شرق أوروبا.

وتشمل أناكوندا-16 تدريبات، مثل هجوم ليلي بطائرات هليكوبتر، وإسقاط مظليين أميركيين لبناء جسر مؤقت على نهر فيستولا.

وأعلنت قيادة القوات الأميركية في أوروبا، التي شاركت بنحو 14 ألف جندي، أن هدف المناورات هو "تدريب وتمرين وإدماج القيادة الوطنية البولندية وهياكل القوة في بيئة متعددة الجنسيات متحالفة ومشتركة".

وكانت وارسو انتقدت بشدة تحركات موسكو في أوكرانيا، وحثت الحلف مرارا على تعزيز وجوده على الأراضي البولندية.

 

المصدر: وكالات

جانب من مدينة لندن (الصورة من shutterstock)
بريطانيا سجلت ارتفاع بنسبة 19,6 بالمئة في معدل فقر الأطفال (جانب من العاصمة لندن) | Source: Courtesy Photo

يعيش 69 مليون طفل، أو أكثر من واحد من كل 5 أطفال، في الفقر في أغنى دول العالم الأربعين، وفق ما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في تقرير، منتقدة بريطانيا وفرنسا خصوصا بسبب معدلاتهما السيئة.

ويأتي ذلك رغم تراجع معدلات الفقر في صفوف الأطفال خلال الفترات بين 2012 و 2014 وبين 2019 و2021 بحوالي 8 بالمئة في دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، البالغ عددها 40 والتي شملها البحث.

وقالت دائرة الأبحاث التابعة للوكالة الأممية " يونيسف إينوسنتي" إن ذلك "يوازي نحو 6 ملايين طفل من مجموع عدد الأطفال البالغ 291 مليونا".

 
لكن في نهاية عام 2021، كان أكثر من 69 مليون طفل يعيشون في فقر في تلك الدول.

وقال بو فيكتور من دائرة "يونيسف إينوسنتي": "بالنسبة لمعظم الأطفال، هذا يعني أنهم قد يكبرون من دون ما يكفي من الطعام المغذي أو الملابس أو اللوازم المدرسية أو مكان دافئ يعتبرونه منزلاً".

ويستند رقم اليونيسف إلى الفقر النسبي، الذي يشكل حوالي 60 بالمئة من متوسط الدخل القومي، والذي غالبا ما يستخدم في البلدان المتقدمة لتحديد مستويات الفقر لديها.

ودعا التقرير إلى التحرك لضمان رفاهية الأطفال، والتحلي بالإرادة السياسية بين الدول المشمولة بالاستطلاع، مؤكدا على أن "ثراء دولة ما، لا يُخرج تلقائيا أطفالها من براثن الفقر".

ومنذ عام 2012، رُصدت أكبر انتكاسات في بعض الدول الأكثر ثراء، فقد سُجل في بريطانيا ارتفاع بنسبة 19,6 بالمئة في معدل فقر الأطفال، أو نصف مليون طفل إضافي، فيما ارتفع معدل فرنسا بنسبة 10,4 بالمئة.
 
وفي الولايات المتحدة، تراجع عدد الأطفال الفقراء بنسبة 6,7 بالمئة، لكن لا يزال أكثر من طفل من كل 4 يعيش في فقر نسبي.

وكان معدل  الفقر في الولايات المتحدة في 2019-2021 أعلى بمرتين مقارنة بالدنمارك، حيث يبلغ دخل الفرد معدلات مماثلة.
 
وأكد التقرير العلاقة بين فقر الأطفال وانعدام المساواة الاقتصادية، وسلط الضوء على زيادة مخاطر الفقر بالنسبة لأطفال من أسر ذات معيل واحد وممن ينتمون لأقليات.
 
وفي الولايات المتحدة، يعيش 30 بالمئة من الأطفال السود و29 بالمئة من أطفال السكان الأميركيين الأصليين تحت العتبة الوطنية للفقر، مقارنة بطفل من كل 10 من الأطفال البيض من غير أصول أميركية لاتينية، حسب التقرير.

وفي الاتحاد الأوروبي يكون الطفل الذي لا يحمل والداه إحدى جنسيات دول الاتحاد الأوروبي، أكثر عرضة للعيش في الفقر بنحو 2,4 مرة.