جنود بولنديون يحملون أعلام الدول المشاركة في المناورة العسكرية أناكوندا-16
جنود بولنديون يحملون أعلام الدول المشاركة في المناورة العسكرية أناكوندا-16

انطلقت من الأراضي البولندية، الاثنين، المناورات العسكرية أناكوندا-16، بمشاركة أكثر من 20 دولة من حلف شمال الأطلسي وشركاء آخرين، في إطار جهود لطمأنة دول شرق أوروبا، التي ينتابها القلق جراء تحركات روسيا في أوكرانيا المجاورة.

وتضم المناورات، التي تستمر لـ10 أيام، 30 ألف جندي مدعومين بعدد كبير من المركبات والطائرات والسفن، لتكون واحدة من أكبر المناورات على الطرف الشرقي لحلف الأطلسي منذ انتهاء الحرب الباردة.

وتأتي هذه المناورات لتزيد من تأزيم العلاقات المتوترة أصلا بين الكرملين والغرب، وذلك قبل شهر من قمة لحلف الأطلسي في وارسو للموافقة على نشر المزيد من القوات في شرق أوروبا.

وتشمل أناكوندا-16 تدريبات، مثل هجوم ليلي بطائرات هليكوبتر، وإسقاط مظليين أميركيين لبناء جسر مؤقت على نهر فيستولا.

وأعلنت قيادة القوات الأميركية في أوروبا، التي شاركت بنحو 14 ألف جندي، أن هدف المناورات هو "تدريب وتمرين وإدماج القيادة الوطنية البولندية وهياكل القوة في بيئة متعددة الجنسيات متحالفة ومشتركة".

وكانت وارسو انتقدت بشدة تحركات موسكو في أوكرانيا، وحثت الحلف مرارا على تعزيز وجوده على الأراضي البولندية.

 

المصدر: وكالات

 فلسطينيون في مبنى تضرر بشدة في قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي أعلن إعداد خطة للسماح بالخروج الطوعي للسكان من قطاع غزة

رفضت بريطانيا وإيرلندا وإسبانيا نقل سكان غزة خارج القطاع إلى بلدان أخرى بعد اقتراح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تولي زمام الأمور في القطاع وإعلان إسرائيل تسهيل خروج سكان القطاع.

والخميس، رفض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بخصوص استقبال إسبانيا لفلسطينيين في حال خروجهم من غزة.

وقال ألباريس في مقابلة مع محطة آر.إن.إي الإذاعية الإسبانية "أرض سكان غزة هي غزة.. ويجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل".

كما رفضت وزارة الخارجية الأيرلندية، الخميس، مقترح كاتس لقبول أيرلندا لفلسطينيين في حال مغادرتهم لقطاع غزة.

وذكرت الوزارة في بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني "يجب أن يكون الهدف هو زيادة المساعدات المقدمة إلى غزة بشكل كبير وعودة الخدمات الأساسية ووضع إطار عمل واضح يمكن للنازحين العودة بموجبه".

وأضافت "أي تعليقات مخالفة لذلك غير مجدية ومصدر إزعاج".

فيما قالت أناليز دودز وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية، الخميس، إن بريطانيا ستعارض أي محاولة لـ "تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة" إلى بلدان عربية مجاورة.

وأضافت أمام البرلمان "يتعين ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين، ولا أي تقليص لأرض قطاع غزة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كاتس أمر الجيش الإسرائيلي، الخميس، بإعداد خطة للسماح "بالخروج الطوعي" للسكان من قطاع غزة.

وجاءت هذه التعليمات في أعقاب إعلان  ترامب المفاجئ أن الولايات المتحدة تخطط لتولي زمام الأمور في غزة وإعادة توطين سكانها في أماكن أخرى وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

وقال كاتس إن إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي اعترفت العام الماضي بالدولة الفلسطينية، "ملزمة قانونا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها".