انطلقت من الأراضي البولندية، الاثنين، المناورات العسكرية أناكوندا-16، بمشاركة أكثر من 20 دولة من حلف شمال الأطلسي وشركاء آخرين، في إطار جهود لطمأنة دول شرق أوروبا، التي ينتابها القلق جراء تحركات روسيا في أوكرانيا المجاورة.
وتضم المناورات، التي تستمر لـ10 أيام، 30 ألف جندي مدعومين بعدد كبير من المركبات والطائرات والسفن، لتكون واحدة من أكبر المناورات على الطرف الشرقي لحلف الأطلسي منذ انتهاء الحرب الباردة.
وتأتي هذه المناورات لتزيد من تأزيم العلاقات المتوترة أصلا بين الكرملين والغرب، وذلك قبل شهر من قمة لحلف الأطلسي في وارسو للموافقة على نشر المزيد من القوات في شرق أوروبا.
وتشمل أناكوندا-16 تدريبات، مثل هجوم ليلي بطائرات هليكوبتر، وإسقاط مظليين أميركيين لبناء جسر مؤقت على نهر فيستولا.
وأعلنت قيادة القوات الأميركية في أوروبا، التي شاركت بنحو 14 ألف جندي، أن هدف المناورات هو "تدريب وتمرين وإدماج القيادة الوطنية البولندية وهياكل القوة في بيئة متعددة الجنسيات متحالفة ومشتركة".
وكانت وارسو انتقدت بشدة تحركات موسكو في أوكرانيا، وحثت الحلف مرارا على تعزيز وجوده على الأراضي البولندية.
المصدر: وكالات